قال الاتحاد الدولي لألعاب القوى في بيان بعد اجتماع الجمعية العمومية في بودابست أول أمس الخميس، إن سيباستيان كو أعيد انتخابه رئيسا للاتحاد الدولي لولاية ثالثة.
وتم انتخاب راؤول تشابادو وأديل سوماريوالا وجاكسون توي نوابا للرئيس إلى جانب الكولومبية زيمينا ريستريبو التي أعيد انتخابها.
وأضاف الاتحاد الدولي أنه حقق الحد الأدنى من الوعد الذي قطعه على نفسه في 2016 بانتخاب 13 عضوا من كل جنس في مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وقال كو “أنا ممتن جدا لدعم زملائي ويسعدني أن المزيد من الالتزامات التي قطعناها على أنفسنا خلال عملية إصلاح هيكل الإدارة في 2016 قد أتت ثمارها مع انتخاب أول مجلس للمساواة بين الجنسين في الاتحاد الدولي قبل أربعة أعوام من الموعد المحدد.
“لكن المهمة لم تنته بعد ونحن بحاجة إلى مواصلة الضغط من أجل المساواة بين الجنسين في جميع الاتحادات التابعة لنا”.
وأمام الاتحاد الدولي مهلة حتى الجمعية العمومية المقررة في 2027 للوفاء بالمتطلبات المتبقية من خطة الإصلاح لعام 2016 الخاصة بوجود نائبين للرئيس من كل جنس.

كما أعيد انتخاب البطلة الأولمبية السابقة المغربية، نوال المتوكل، عضوا في مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى( وورلد أتليتيك)، لمدة أربع سنوات، وذلك خلال أشغال المؤتمر الـ54 للهيئة المنعقد في بودابست.
وكانت نوال المتوكل من بين 13 عضوا تم انتخابهم لعضوية الاتحاد الدولي في العاصمة المجرية، ومنهم الأوغندية بياتريس أيكورو.

وتعد المتوكل، أول امرأة مغربية وعربية وإفريقية ومسلمة تظفر بميدالية ذهبية أولمبية وكان ذلك في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس سنة 1984.
ونوال المتوكل ،عضو بمجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ سنة 1995، وهي أيضا عضو باللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية .
وكان سيباستيان كو ( من مواليد 1956) والذي شغل هذا المنصب منذ سنة 2015، المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد.