كَأنِّي لَمْ أَكُنْ

مُزْهِراً بِالأَلَم
أَخْطو جِهَةَ العَدَم
فَتَتْبَعُني فَراشَاتٌ
ضَيَّعَتْها الحَدائِقُ
في لَيْلِ الحِكَايات
القَديمَة

***
الشَّاعِرُ الَّذي أَنْهى لِلتَّوّ
قَصيدَةً في الحُبِّ
الشَّاعِرُ نَفْسُهُ يُنَظِّفُ بُنْدُقِيَّتَهُ
كيْ يُشارِكَ بَعْد قَلِيل
في مُباراةِ رَمْيِ الحَمَام

***

عِنْدَ الهَاوِيَّة
أُطَرِّزُ صَمْتِي
قَمِيصاً لِلْوُجُود
كَأنِّي كُنْتُ
كَأنِّي لَمْ أَكُنْ

***
وَجْهي
وَهَبْتُهُ للرِّيح
وَ لِلْهَباءِ قَلْبي
تَائِهاً
أُفَكِّرُ في الغَيْمَةِ
كُلَّمَا النَّهْرُ وَبَّخَ
الشَّجَرَة


الكاتب : ابراهيم قازو

  

بتاريخ : 07/01/2022