لا وفيات بمرض كورونا لليوم الرابع على التوالي

أعلنت وزارة الصحة، مساء الاثنين، عدم تسجيل وفيات بمرض فيروس كورونا الجديد لليوم الرابع على التوالي، وقال منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة معاد لمرابط، في تصريحه اليومي حول الحالة المرضية في البلاد، إن الحصيلة الإجمالية للوفيات في البلاد استقرت عند 208 حالة بعدما لم يتم تسجيل أية حالة وفاة جديدة لليوم الرابع على التوالي. وانخفضت نسبة الوفيات بالمغرب إلى 2.5 بالمائة من إجمالي الإصابات. وسجل المغرب 78 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا خلال الساعات الأخيرة، مما يرفع الإجمالي في البلاد إلى 8302 حالة، بحسب لمرابط. وأوضح أنه تم اكتشاف 68 من مجموع الحالات الجديدة، أي 87 %، في إطار منظومة تتبع المخالطين، الذين بلغ عددهم إلى حدود الساعة 49 ألفا و96 حالة، فيما لا يزال 6977 مخالطا رهن التتبع الصحي. وأضاف أنه تم خلال الساعات الأخيرة تسجيل 44 حالة شفاء من مرض فيروس كورونا الجديد، مقابل 49 يوما قبل ذلك، مشيرا إلى أن نسبة التعافي من المرض بلغت حتى الآن 89.2 بالمائة. وكان وزير الصحة خالد آيت الطالب، قد أكد خلال ندوة عبر الإنترنت، أن المغرب «كان محقا في تمسكه بالبروتوكول العلاجي القائم على أساس الكلوروكين، لعلاج المرضى المصابين بمرض فيروس كورونا الجديد»، وأشار إلى أنه في الوقت الذي دعت فيه منظمة الصحة العالمية إلى تعليق التجارب السريرية على المستوى العالمي ،»ظل المغرب متمسكا بقراره الأولي، والذي تم إثبات وجاهته بعد ذلك بأيام قليلة حيث أثبت الكلوروكين تأثيره الإيجابي للغاية في علاج مرض «كوفيد-19».
وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أكد مؤخرا أن الوضعية «مستقرة ومتحكم فيها»، لكنه اعتبر أن الأمور غير مطمئنة بالكامل بالنظر إلى استمرار بروز بؤر عائلية وصناعية بين الفينة والأخرى في عدد من مناطق البلاد مما يزيد من حالات الإصابة بمرض «كوفيد-19» ، ولفت العثماني إلى أنه يتم أيضا تسجيل بعض أوجه التراخي في احترام مقتضيات الحجر الصحي، «مما قد يسبب في انتكاسة لا يمكن تحملها «.


بتاريخ : 10/06/2020

أخبار مرتبطة

  لا تزال التداعيات المتعلقة بوقف استفادة العديد من الأسر من التغطية الصحية المجانية، بسبب ما تم وصفه بـ «إعادة

لكي يتم تفعيل استفادة المنتقلين من «أمو «تضامن» إلى «الشامل» مع ما يعني ذلك من تهديد لأرواحهم وسلامتهم طيلة هذه

«الفيبروميالجيا» أو التهاب العضلات الليفي .. معاناة عضوية ونفسية وإكراهات مادية تزيد من محن المرضى   خلّد العالم ومعه المغرب،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *