لتلبية الاحتياجات الضرورية للسقي : المطالبة بتخصيص حصص إضافية من مياه الري لـ «مشروع الكردان» لإنتاج الحوامض

“طالبت الغرفة الفلاحية الجهوية لسوس ماسة بتخصيص حصص إضافية من مياه السقي لري “مشروع الكردان” الخاص بإنتاج الحوامض (إقليم تارودانت)، وذلك لتبلغ على الأقل 20 مليون متر مكعب حتى متم شهر أكتوبر القادم” يقول بلاغ صادر عن الغرفة في أعقاب الاجتماع الذي عقده مكتبها مؤخرا عن طريق تقنية التواصل الشبكي ، مؤكدا “أن هذه الكمية من المياه “توفر الاحتياجات الدنيا لضمان السير العادي للموسم الفلاحي الحالي”.
و”تأتي مطالبة الغرفة الفلاحية بالرفع من حصص مياه الري بعدما تقرر تخفيض كمية المياه الموجهة لري حوالي 6 آلاف هكتار من الحوامض في “مشروع الكردان”، والذي يتم عبر قناة لجلب مياه السقي انطلاقا من سد “أولوز” ضواحي مدينة تارودانت” يضيف المصدر نفسه ، مشيرا إلى أنه ” في بداية شهر ماي 2020 ، تم تحديد الحصة المخصصة لسقي “مشروع الكردان” من طرف وكالة الحوض المائي لسوس ماسة في 13 مليون متر مكعب حتى نهاية شهر أكتوبر، حيث اعتبرت “جمعيات مستعملي المياه المخصصة للأغراض الزراعية” بالمنطقة هذه الحصة ” قليلة ولا يمكنها أن تلبي الاحتياجات الضرورية للسقي لضمان استدامة الاستثمار في القطاع الفلاحي”.
ووفق المصدر ذاته فقد “سجل أعضاء مكتب الغرفة الفلاحية الجهوية “الانعكاسات السلبية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي لقرار تخفيض حصص مياه الري، خاصة أن النشاط الاقتصادي بمنطقة الكردان يعتمد أساسا على الفلاحة المسقية، والتي تتطلب حاجيات مهمة من مياه السقي، لاسيما وأن المنطقة على أبواب فصل الصيف الذي تزداد فيه الاحتياجات من مياه الري”.
هذا و خلص اجتماع مكتب الغرفة إلى “توجيه مراسلات بهذا الخصوص إلى كل من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووالي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان بصفته رئيسا للجنة الجهوية للماء، وعامل إقليم تارودانت، بالإضافة إلى مديري وكالة الحوض المائي لسوس ماسة، والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة.


بتاريخ : 02/06/2020

أخبار مرتبطة

بعد سلسلة من الإجراءات والمساطر التي ترمي إلى جعل كل الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات مدنا بدون سكن صفيحي، وكذا

ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في

يشتكي عدد من سكان دوار اسكار مما يعتبرونه عزلة يعيشونها بسبب الحالة التي آلت إليها الطريق الرابطة بين الدوار ومركز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *