نظمت جمعية «ترايل المغرب»، نهاية الأسبوع الماضي، النسخة الأولى من اللحاق الإيكولوجي بمراكش «بساتين النخيل»، والتي نجحت في الجمع، بامتياز، بين الرياضة وحماية البيئة.
وجرت النسخة الأولى من لحاق مراكش «بساتين النخيل»، والتي عرفت مشاركة أكثر من 700 عداء، و200 مرشد، في جو من التحدي، وحماية البيئة والتضامن.
وشهدت هذه التظاهرة تنفيذ عملية لجمع النفايات (أزيد من 5.5 أطنان)، على مدى 8 أيام، قبل بدء السباقات، في بساتين النخيل، والمنطقة الجبلية المحيطة بها.
وتميزت النسخة الأولى من لحاق «بساتين النخيل»، أيضا، بتنظيم سباق للأطفال، شارك فيه 268 طفلا، منهم 200 طفل من الدواوير المجاورة، من أجل تحسيسهم، وتوعيتهم بفوائد ممارسة الرياضة.
وتضمن برنامج اللحاق، خمسة مسارات، هي سباق للدراجات لمسافة 50 كلم في مطاف جبلي، وسباقات لمسافات 42 كلم، و21 كلم، و10 كلم، فضلا عن سباق الأطفال، حيث كانت أمام جميع المشاركين فرصة لممارسة الرياضة، وسط مناظر طبيعية ذات جمال استثنائي.
وعلى مستوى النتائج، فاز ووتر كليب بسباق 50 كلم الخاص بالدرجات في فئة الذكور بتوقيت ساعة و42 دقيقة و43 ثانية، بينما فازت لزرق فاطمة الزهراء بسباق فئة الإناث في زمن قدره ساعتان و33 دقيقة و36 ثانية.
أما بالنسبة لسباق 42 كلم، فقد كان الفوز من نصيب حفيظ ٱيت مصري، الذي حل في المركز الأول، متبوعا، على التوالي، بكل من ياشو حميد، وآيت مسكوك يوسف، بينما في فئة السيدات، كان الفوز من نصيب راجي عزيزة.
وفاز نويجوا كريم بسباق 21 كلم، بعد أن أنهى السباق متقدما على آيت هارو عزيز، والمرابية محمد، اللذين حلا في الصفين الثاني والثالث على التوالي، في حين فازت غريفيث إيمي بسباق السيدات، متفوقة على حجي حسناء الثانية، وراق جيهان الثالثة.
وفي سباق 10 كلم، فاز بالصف الأول غريب حميدات لدى الذكور، وبوفور أسماء لدى الإناث.
تجدر الإشارة إلى أن تحديد مسارات اللحاق، الذي جرى في احترام للتدابير الاحترازية للتصدي لجائحة (كوفيد – 19)، تم اعتمادا على المسالك الموجودة، مع استعمال علامات تشوير سريعة في احترام تام للبيئة.

برشلونة يغادر دوري الأبطال من الباب الضيق

خرج برشلونة الإسباني من الباب الضيق من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفشله ببلوغ الأدوار الاقصائية للمرة الأولى منذ موسم 2000 – 2001، وذلك بخسارته أمام مضيفه بايرن ميونيخ الألماني 0 – 3، في ختام منافسات المجموعة الخامسة مساء الأربعاء، في حين شهدت الجولة الأخيرة تأهل ثلاثة فرق جديدة، هي بنفيكا البرتغالي وليل الفرنسي وسالزبورغ النمسوي.
فعلى ملعب «اليانز أرينا»، عاش الفريق الكاتالوني واحدة من أسوإ أمسياته الأوروبية، بعد سقوطه الكبير أمام بايرن ميونيخ بثلاثية نظيفة، وهي نفس النتيجة التي انتهت فيها مباراة الذهاب.
وعانى برشلونة في السنوات الأخيرة لا سيما على الصعيد القاري، حيث خرج أمام روما الايطالي وليفربول الانكليزي وبايرن ميونيخ في الادوار الاقصائية بهزائم مدوية، ولم تكن الحال أفضل هذا الموسم.
وأخفق النادي الكاتالوني في التأهل بعدما احتل المركز الثالث في المجموعة، ليخوض ملحق مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، فيما ذهبت بطاقة التأهل الثانية برفقة بايرن ميونيخ إلى بنفيكا البرتغالي الفائز في المواجهة الأخرى على دينامو كييف الأوكراني بنتيجة 2 – 0.
وتصدر بايرن المجموعة بالعلامة الكاملة أي 18 نقطة من ستة انتصارات، واحتل بنفيكا المركز الثاني بـ 8 نقاط أمام برشلونة الثالث (7 نقاط) ودينامو كييف الرابع والأخير (نقطة واحدة).
ويواجه برشلونة في الموسم الحالي ظروفا عصيبة، حيث يحتل المركز السابع في الدوري الاسباني بفارق 16 نقطة عن ريال مدريد المتصدر، وكان تعرض قبل خمسة أيام إلى خسارة أولى تحت قيادة مدربه الجديد تشافي هيرنانديز على يد ريال بيتيس 1 – 0، بعد أن حل نجم وسط البلاوغرانا السابق مكان الهولندي رونالد كومان قبل حوالى الشهر.
وكان يحتاج برشلونة إلى الفوز لضمان تأهله إلى الدور الثاني وتفادي الخروج المبكر من «الأبطال»، غير أن آمال البلاوغرانا سرعان ما تبخرت بعد هدفين في الشوط الأول لمصلحة العملاق البافاري، الذي لم يتأثر بغياب جمهوره بسبب إجراءات كوفيد – 19.
بلغ كل من ليل الفرنسي وسالزبورغ النمسوي الدور ثمن النهائي أيضا، بحلولهما في المركزين الأول والثاني ضمن منافسات المجموعة السابعة.
وتصدر ليل الترتيب مع 11 نقطة مقابل 10 لسالزبورغ الذي يبلغ هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه.
وفرط تشلسي الإنكليزي، حامل اللقب، بصدارة المجموعة الثامنة لمصلحة يوفنتوس الايطالي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل عن الضائع، بعد أن سجل خصمه زينيت الروسي هدف التعادل لتنتهي المباراة بنتيجة 3 – 3.
وجاءت هذه النتيجة في مصلحة يوفنتوس، الذي خطف النقاط الثلاث المهمة من مواجهته مع ضيفه مالمو السويدي، ليخطف المركز الأول في الرمق الأخير.