َكَذَا تَحَــــدَّثُوا ..
هَكَذَا تَرَكُــــــــونِي . .
عَلَـــــى حَافَّـــــــةِ الْقصِيدَةِ
لَـــمْ يَبْقَ مِنْ رَائِحَتِهِـــــــــــمْ
سِوَى ذَلِكَ النَّهْـــــــرِ . .
نَهْـــرِ الغِيـَــــــابِ
هَكَذا دائماَ هُمْ
يَتَحَدَّثوُنَ . . .
يَغِيبُونَ . . .
لاَ يَتْرُكُونَ خَلْفَهُمْ
سِوَى . .
الوَجَعِ . .
وَحَفْنَةٍ مِنْ لَذَّةِ الْكَلاَمِ
أحلام العاشقين
كَأَنِّي وَالرِّيحَ تَوْأَمٌ
وَزَوْجَتِي قَمَرٌ . .
أَوْلاَدِي نُجُومٌ . .
بَنَاتِي كَوَاكِبُ
جَارَتِي الْمُطَلَّقَةُ لَيْلٌ
يَنْتِظرُ حَنِينَ النَّهَارِ
اَلنَّهَارُ خَاتمٌ ضَيِّقٌ
فـِي أُصْبُعِي . .
اَلشَّمْسُ تُحْرِقُ
أَحْلاَمَ الْعَاشِقِينَ
اَلظَّلُّ كِتَابٌ مُمَدَّدٌ مَفْتُوحٌ
تَقْرَأُهُ عرَّافَةٌ
لِكُلِّ اَلْعَابِرِينَ
ذاكـرة
هَيِّئُوا لِي قَبْراً . .
وَامْنَحُونِي . .
ذَاكِرَةَ الْغِيَابِ
هَيِّئُوا لِي قَبْراً . .
تَنَبَّأْتُ بِمَوْتِـــــــــــــي
تَنَبَّأْتُ بِمَوْتِ الْحَمَامِ
عازف الناي الحزين
اَلسَّاهِرُونَ . . .
الشَّارِبُـــــونَ
قَمَـــــرَ الليْلِ
. . . . . .
اَلنَّاظِـــــــــــرُونَ . .
لِكُؤُوسِ النَّبِيذِ
بِقَلَقٍ. .
بِوَحْشَـــــــــــــةٍ
اَلْحَائِرُونَ
الْهَـــارِبــــونَ . .
مِنْ ضَوْءِ الصِّبَاحِ
كَثَعَالِبِ اَللَّيْلِ
بِفَرَحٍ بِدَهْشَةٍ
بِمَكْرٍ كَالذِّئَابِ
وَأَنــَــــــا. . .
أَنَــــــا عَــازِفُ النَّايِ الْحَزِيــــــــــــن