لقاء تكويني بأكاديمية جهة فاس مكناس : من أجل مواكبة التعليم الأصيل الجديد للمستجدات

بهدف الحفاظ على استمرارية الهوية الإسلامية والخصوصية الثقافية للأمة، ومن أجل مواكبة التعليم الأصيل الجديد للمستجدات التي تعرفها المنظومة التربوية خلال هذا الموسم؛ وتمكين الأطر التربوية المكلفة بتدريس التعليم الأصيل بأكاديمية جهة فاس مكناس من المقاربات التربوية والمنهجيات الكفيلة بمسايرة المستجدات ، احتضن فضاء المركز الجهوي للتكوينات والملتقيات مولاي سليمان يوم الأربعاء 16 دجنبر الجاري لقاء تكوينيا بمشاركة مدير الأكاديمية و رئيس قسم الشؤون التربوية وأعضاء اللجنة الجهوية للتعليم الأصيل والأستاذات والأساتذة المكلفين بالتدريس بالتعليم الأصيل الجديد
وخصص هذا اللقاء التربوي الذي استهدف 16 من أساتذة التعليم الابتدائي المكلفين بتدريس التعليم الأصيل الجديد لتدارس توظيف الموارد الرقمية في تدريس المواد الإسلامية. و تقديم دليل الأستاذ لتدريس المواد الاسلامية في التعليم الابتدائي الأصيل؛
وقد اعتبرمدير الأكاديمية في كلمة توجيهية بالمناسبة ، أن التعليم الأصيل الجديد مكون من مكونات النظام التربوي الوطني وقسيم للتعليم العصري العام ونظير له، بدأ العمل به منذ سنة 2000 تنفيذا لمقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين ولا سيما البنود 24-60-88 كما استعرض سياق ومرجعيات هذا المكون لا سيما مقتضيات القانون الإطار للتربية والتكوين 17.51؛المذكرة الإطار رقم 92 بتاريخ غشت 2005 حول توسيع شبكة مؤسسات التعليم الابتدائي الأصيل المذكرة الوزارية رقم 128 بتاريخ 24 شتنبر 2007 في شأن تنظيم الدراسة بالتعليم الابتدائي الأصيل، المذكرة الوزارية رقم 83 بتاريخ 24 يونيو 2008 في شأن التعليم الابتدائي الأصيل، وكذلك برنامج عمل اللجنة الجهوية لتتبع التعليم الأصيل. داعيا الجميع إلى الانخراط الإيجابي في هذا الورش التربوي الوطني الهام
وخلال هذا اللقاء التكويني تم تقديم مجموعة من العروض: مشروع دليل الأستاذ لتدريس المواد الإسلامية في التعليم الابتدائي الأصيل الجديد؛: قراءة في دليل الحياة المدرسية في الأحوال الإستثنائية؛ : منهجية إدماج القيم في تدريس المواد الإسلامية في التعليم الأصيل؛ المقاربة بالكفايات في تدريس المواد الشرعية بالتعليم الأصيل؛ : توظيف الموارد الرقمية في تدريس المواد الإسلامية. وتميز اللقاء بتدخل كل من رئيس قسم الشؤون التربوية ، أعضاء اللجنة الجهوية للتعليم الأصيل؛ وأطر التأطير والمراقبة التربوية.


الكاتب : عزيز باكوش

  

بتاريخ : 24/12/2020