لن أركض حافية

لأكون أكثر خفة
سأصير حجرا
يكفيه ظل ناعم
يشقق في بطنه ضوء الكلمات
الكلمات ..
هذا النقر الخفيف على أرض
الخرابات الجامدة
كم يلزم ليشتعل الصراخ في حلقها ؟
كم يلزمني من ركض
حين يستبد بي جوع الصراخ ؟
لن أركض حافية هذه المرة
كما وعدت صغار الآثام
سأتخلص من نصفي الأسفل
أحمل الحقول في صدري
وأرسم على مرمى شهقة
ندوب أغنية
بتؤدة تسيل من فم راعية
تسقط العصافير تباعا
من وشوم وجهها
ويتصلب اللحن الجريح في دمي
دمي الذي ضيع فصيلة المعنى
في مواويل عذراء
لتمتلئ حياض اللغة
تختفي القصيدة
ويخرس الكلام
في حضرة
الاحتمالات المجيدة ..


الكاتب : حسنة أولهاشمي

  

بتاريخ : 11/09/2020

أخبار مرتبطة

  “لا معنى لمكان دون هوية “. هكذا اختتم عبد الرحمان شكيب سيرته الروائية في رحلة امتدت عبر دروب الفضاء الضيق

  (باحثة بماستر الإعلام الجديد ، والتسويق الرقمي -جامعة ابن طفيل – القنيطرة) حدد الأستاذ عبد الإله براكسا، عميد كلية

  في إطار أنشطتها المتعلقة بضيف الشهر، تستضيف جامعة المبدعين المغاربة، الشاعر محمد بوجبيري في لقاء مفتوح حول تجربيته الشعرية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *