متدربو التخطيط والتوجيه يطالبون الوزارة بصون استقلالية هيئتهم وتدقيق مهام أطرها

وصفت تنسيقية متدربي مركز التوجيه والتخطيط النظام الأساسي الذي يروج له بأنه يكرس الحيف التاريخي الذي عانت وتعاني منه هيئة التوجيه والتخطيط التربوي في غياب أي مقاربة تشاركية.
وبهذا الموقف، تكون تنسيقية متدربي مركز التوجيه والتخطيط، قد انضمت إلى قائمة المتضررين من اتفاق 14 يناير الذي وقعته النقابات التعليمية مع وزارة التربية الوطنية حول المبادئ العامة للنظام الأساسي لموظفي الوزارة.
وقالت التنسيقية في بيان لها، إن ذلك يضرب في العمق الوضعية الاعتبارية لأطر التوجيه والتخطيط كما يضرب في الصميم آمال وتطلعات متدربات ومتدربي هذا الفوج ويجعل كل تضحياتهم في مهب الريح، رافضة ما أسمته بقرصنة سنوات الأقدمية الإدارية للمنضوين تحت لوائها، مشيرة إلى أن ولوج مركز التوجيه والتخطيط التربوي جاء في ظل النظام الأساسي الحالي، والذي ينص على كون هيئة التوجيه والتخطيط التربوي هيئة قائمة بذاتها ومستقلة عن الهيئات الأخرى.
ورأت التنسيقية أن ما يخطط له يشكل هجمة شرسة ضد وضعية المتدربين الحالية والمستقبلية، داعية الوزارة إلى التواصل الواضح والشفاف باعتباره أحد شروط الحكامة الجيدة، مطالبة بالتخرج بالدرجة الممتازة مع احتفاظ من ولج المركز بهذه الدرجة بأقدميته فيها، ومعادلة دبلوم المركز بشهادة الماستر بما يخول للأطر مواصلة تكوينهم الأكاديمي والمهني في مجال تخصصهم بمؤسسات التعليم العالي الوطنية والدولية.
ودعت التنسيقية إلى ضرورة التخرج بإطار مفتش في التوجيه أومفتش في التخطيط التربوي، والحفاظ على استقلالية الهيئة وتدقيق مهام أطرها وحصر مهمة تتبع برامج عملها في مصالح المديرية والأكاديمية المختصة، وإقرار تعويض عن التكوين أسوة بالأفواج السابقة.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 31/01/2023