التكواندو المغربي ما يزال حيا رغم أزمة كورونا
أوضح محمد الداودي الكاتب العام لجامعة التكواندو،في اتصال أجرته معه جريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن التكواندو المغربي نجح في مقاومة تأثيرات وتداعيات فيروس كورونا،وأكد أن التكواندو المغربي ما يزال حيا ونشيطا وكل جمعياته وأنديته مستمرة في حركيتها وتفاعلاتها مع الجامعة.
وقال: «منذ شهر مارس 2020،استطاعت جامعة التكواندو المغربي وعندما نقول جامعة فمعناها أسرة تتشكل من أطر وعصب وجمعيات وقاعدة صلبة من الممارسين ..استطاعت هذه المنظومة الحية أن تسجل حركية مستمرة في الفعل الميداني .الذي قاوم بثقة كبيرة في المؤهلات الذاتية واقع كورونا الذي انعكس سلبا على كل القطاعات الإقتصادية والاجتماعية،مخلفا حالة نفسية عامة تكاد تستنشق أجواء السلبية فقط .
منذ شهر مارس انبثقت عن جامعة التكواندو عدة مبادرات في مجال المحافظة على التواصل الإيجابي مع مكوناتها عبر استثمار آلية التواصل عن بعد من خلال تنظيم سلسلة من التكوينات في مجالات متعددة .أضف إلى ذالك تنظيم منافسات في أصناف تقنية معينة عبر طريقة الزوم .وتم أيضا خوض مشاركات دولية بنفس آلية الاستثمار الايجابي للتكنلوجيا الحديثة ..
انتقلت جامعة التكواندو من حالة التنظيم الافتراضي للواقعي وتم تصوير مشاركات أبطال البومسي المشاركين في بطولة العالم .كما انطلقت تربصات فئات الشبان والفتيان .
موازاة مع ذالك، حافظت الجامعة على وتيرة إعداد المنتخب الأولمبي الذي خاض عدة معسكرات بجامعة الأخوين بإفران قبل التوجه للديار الفرنسية وفق برنامج تقني محدد..
الجامعة للإشارة، ظلت مخلصة في التزاماتها تجاه الأندية حيث بادرت إلى تخصيص ثمانين مليون سنتيما دعما لها لكل الجمعيات والأندية في زمن كورونا، كما قامت الجامعة بإعفاء كل الأندية من أداء رسومات التسجيل.»
اترك تعليقاً