دعا مدرسو اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المقيمة بالخارج إلى تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، يوم الخميس فاتح يناير 2020.
هذه  الخطوة النضالية تأتي، حسب بلاغ هذه الفئة، بسبب تأخر مستحقاتهم، وتعثر مسارهم المهني، ويطالب هؤلاء المدرسون بتعيينهم بالمديريات المطلوبة، جبرا لضرر الحرمان من المشاركة في الحركة الانتقالية، طوال مدة الانتداب، والسماح للمنتدبين الحاليين بالمشاركة، وأيضا  بتمكينهم من نقط الأقدمية المقرصنة دون سند قانوني، حسب وصف ذات البلاغ، مع التسوية الفورية لكل المتأخرات المالية العالقة في ذمة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج تجاه الأساتذة والأستاذات.
ومعلوم أن العديد من الفئات والنقابات التعليمية خاضت  العديد من المعارك النضالية ضد الوزارة، سواء في الحكومة السابقة أو المعدلة دفاعا عن مطالب الشغيلة التعليمية، كما  خاض أيضا الأساتذة المتعاقدون صيغا نضالية متعددة  ومتنوعة، سواء على شكل إضرابات أو مسيرات أو اعتصامات مركزية أو جهوية، في حين فتحت الوزارة الحوار مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لمناقشة الملف المطلبي للشغيلة التعليمية، لكن لم يتم طي  هذا الملف بشكل نهائي، في انتظار مواصلة  الحوار  والتفاوض مع بداية السنة الجديدة.