مصرع ممرضة تخدير ومرافقة مريضة أثناء نقلها من أسا الزاك إلى أكادير

 

 

فارقت الحياة ممرضة متخصصة في التخدير والإنعاش، صباح أمس الثلاثاء، وهي تقوم بواجبها المهني المتمثل في تأمين مرافقة مريضة، من المستشفى الإقليمي لأسا الزاك صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير من أجل تلقي العلاجات.
ولقيت الممرضة «ر.ل»، التي تبلغ من العمر 24 سنة، والتي لم يمض على تعيينها إلا حوالي 9 أشهر مصرعها، بعد انقلاب سيارة الإسعاف التي كانت تقلّ الجميع على مستوى منطقة بيوكري بعدما انحرفت عن الطريق، ويرجّح السبب أن يكون هو الضباب الكثيف، مما أدى إلى وفاة الممرضة ومرافقة المريضة على حدّ سواء، وفقا لمصادر «الاتحاد الاشتراكي»، في حين أصيب السائق والمريضة بإصابات متفاوتة الخطورة.
حادثة جديدة تؤكد الوضع الدموي القاتل، الذي أثارت الانتباه إليه «الاتحاد الاشتراكي» مرات عديدة، وخصصت له ملفا متكاملا، والمتعلق بالنقل الصحي، الذي يعرف العديد من الأعطاب والاختلالات، القانونية والإدارية، والذي يؤدي ثمنها المواطنون والمهنيون على حدّ سواء، حيث سجّلت حوادث كثيرة، فارق على إثرها ممرضون الحياة، وأصيب آخرون بعاهات مستديمة، ضمن لائحة من المنتظر أن يتواصل ارتفاع عدد الضحايا بها، في ظل الفراغات الكثيرة والفوضى التي يتخبط فيها النقل الصحي في المغرب؟


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 19/02/2020