مكمل الأوكسيجين «O2Boost» .. ثورة علمية أمريكية «إستثنائية» لعلاج الأمراض التنفسية تلج المغرب

أعلنت شركة «O2Boost» الأمريكية، بشراكة مع «الجمعية المغربية للطب التكميلي و الطب التجديدي» عن ثورة علمية إستثنائية ستدخل بها السوق العلاجي المغربي، عبر مكمل الأوكسيجين الخاص بها (المتفوق في العديد من البحوث السريرية و قبل السريرية منذ سنة 2009) المستند على تكنولوجيا «أوكس 66» (Ox66) الفريدة من نوعها عالميا، التي تحول غاز الأكسيجين إلى مسحوق قابل للإستهلاك في شكل كبسولات (كل علبة من المكمل «O2Boost» تحتوي على 30كبسولة) و الموجه لمن يعانون من نقص في مستويات الأكسيجين في الدم سواء بسبب الأمراض التنفسية، أو للرياضيين المحترفين والمبتدئين على حد سواء.
وتعتبر شركة «O2Boost» الأمريكية، التابعة بشكلتام لشركة «هيموتيك» (Hemotek) الأمريكية أيضا، و المشرفة (الوحيدة في العالم) على تصنيع «مسحوق الأكسيجين» المستند إلى تكنولوجيا «أوكس 66» (Ox66)الذي يدخل في صناعة «المنتجات المؤكسجة» (OxygeneratedProducts) بأحدث التقنيات الحاصلة على براءة الإختراع المثبتة فعاليتها و الثورية أيضا، على أن شركة «O2Boost» تنفرد بالحصرية الدولية لتصنيع المكملات الغذائية بإستخذام تكنولوجيا «أوكس 66» لتحويل غاز الأكسيجين إلى مسحوق إستهلاكي.

*ما هو «مسحوق الأكسجين» المستند عليه مكمل «O2Boost»؟

بحسب موقع الشركة، فإن: «مكمل «O2Boost» يستند إلى تكنولوجيا «أوكس 66» أو «مسحوق الأكسيجين» وهو الشكل الصلب الوحيد المعروف للأكسجين(H2O) في العالم، و مصمم ليتم تناوله عن طريق الفم أو تطبيقه موضعيا لخصائصه العلاجية وقدرته على تخفيف الآلام و المساعدة في إلتئام الجروح، كما أن ميزته الفريدة على توفير الأكسجين حتى لمن يعانون من الأمراض التنفسية (مكمل «O2Boost» المستند على «أوكس 66» يسوق له لهذا الغرض) تجعله علاجا مهما لأي إصابة لجسم الإنسان قد تؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الخلايا والأنسجة، و إنقاذ الضحايا من الموت نتيجة لنقص الأكسجين، إستنادا إلى تجارب سريرية و علمية مستمرة منذ عقد من الزمن».

*جذور الفكرة..

بدأت رحلة شركة «هيموتيك» في عام 2009، و هدفت لإستخدام تكنولوجيا «أوكس 66» (Ox66) لتمديد «الساعة الذهبية» (Golden Hour) – مصطلح يستخدم في طب الطوارئ، ويعني الفترة الزمنية الحرجة التي تكون مباشرة بعد الإصابة جراء صدمة أو أي إعتداء كان، وفيها قابلية عالية للعلاج ما إن يتم التدخل الطبي بشكل سريع و الذي سيحول بدوره دون الوفاة – في كثير من الأحيان ما يشمل فقدان الدم، لكن الشخص لا يموت في الواقع من فقدان الدم، بل من فقدان الأكسجين.
أدى إدراك اللواء «بروكس إل.باش» (BROOKS L. BASH) – بتاريخه الحافل من الإنجازات حيث عمل سابقا في «سلاح الجو الأمريكي» برتبة 3نجوم، وشغل منصب «نائب الأمين التنفيذي لمجلس الأمن القومي» للبيت الأبيض في ظل إدارتين، وكان الرئيس «المنقذ»لشركة «ويسترن جلوبال إيرلاينز» (حيث ضاعف إيراداتها إلى ما يقرب من 400مليون دولار) – قبل تأسيس شركة «هيموتيك» المالكة لشركة «O2Boost»بدورها، للحاجة الملحة للأكسجين في ساحة المعركة خاصة وحالات الحوادث عامة.حيث، و بالإستعانة بتكنولوجيا»أوكس 66» التي طورها، تمكن من تحويل غاز الأكسيجين ل»سائل إنعاشي» (Resuscitativefluid)، بغرض إنقاذ أرواح الضحايا في فترة «الساعة الذهبية» من نقص الأكسيجين الذي قد يؤدي بهم للوفاة.
أظهرت نتائج «البحوث السريرية» و «قبل السريرية» نتائجا مشجعة للغاية، سواء عن طريق إستهلاك المسحوق عبر الفم أو في شكله السائل عن طريق الوريد. ومع ذلك، وبالرغم من أن الطريق كانت طويلة والتكلفة مرتفعة، إلا أن شركة «هيموتيك» تتبعت المسار المطلوب رفقة توجيهات»إدارة الغذاء والدواء» الأمريكية لتطور إستخدامات معتمدة طبيا ل»أوكس 66»، إذ أصبح من الواضح أنه يمتلك خصائص مذهلة يمكن إستخدامها بشكل فعال اليوم في المكملات الغذائية والمنتجات الغذائية كذلك.
أدى هذا الإكتشاف الثوري، بمؤسس الشركة الأم في سنة 2022، لتأسيس شركة «O2Boost» و خوض غمار توفير هذا المنتج على شكل مسحوق في كبسولات قابلة للبلع، بغية تحسين حياة البشرية اليومية و مع التركيز على المنفعة الإنسانية، مستندا على رؤية تبتغي توفير منتجات موثوقة وفعالة لمن يعانون من مشاكل التنفس و الرياضيين و للإستخدام بأمان في كل منزل.

*نتائج علمية قوية و فوائد طبية مبهرة!

أدت «البحوث السريرية» و «قبل السريرية» سواء على تكنولوجيا «أوكس 66» أو على الشكل الكبسولي لمسحوق الأكسيجين»O2Boost» المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمن، من قبل مجموعة من المختبرات الخارجية المعتمدة ومراكز الأبحاث ومجموعة جامعات تصنيف (R1) (في هذه المؤسسات الجامعية على غرار جامعة «فيرجينيا الغربية» (West Virginia University)، تمتد الدراسة البحثية إلى الطيف الأكاديمي، إذ تعد جامعات هذا التصنيف في طليعة البحث والإبتكار، وتتلقى تمويلا فيدراليا أو خاصا خصيصا لأبحاثها الأكاديمية) إلى العديد من الدراسات البحثية المنشورة في مقالات صحفية أجمعت على الفوائد الطبية والفسيولوجية لمسحوق الأكسيجين المستند لتكنولوجيا «أوكس 66».
أكدت دراسة نشرت على موقع «tandfonline»، حول «النهج الطبي للمكملات المستندة على «أوكس 66» لعلاج المشاكل التنفسية (الضائقة التنفسية الحادة)» إلى كون: «متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) التي أخدت كمثال طبي لإثبات فعالية مسحوق الأكسيجين «أوكس 66» على مدار 24شهرا، كان قادرا فيها على تزويد الجسم بالأكسجين في ظل فترات الذروة للمصابين بهذه المتلازمة، وأن له بحسب نتائج مختبرين منفصلين نتائج واعدة للغاية لكونه زاد (مركب مسحوق الأكسيجين»أوكس 66»)من إيصال الأكسجين إلى الأنسجة المحيطية في ظل ظروف نقص التهوية.
في دراسة ثانية، ركزت على فعالية المنتج على نفس المتلازمة، نشرت على موقع «pubmed» ذكرت: «أنه في مارس 2022في مجلة الطب العسكري، تمت المقارنة بين أشكال مختلفة للمسحوق سواء كانت مركبا قابلا للحقن أو الحالة الصلبة، وقدرتها على إيصال الأكسجين المستند ل»أوكس 66» لعلاج نقص الأكسجين الناجم عن خلل وظيفي رئوي. أن كلا الشكلين فعالين، إلا أن العلاج بإستخدام «أوكس 66» عن طريق الوريد قادرا على تحسين الأكسجين الخلالي، كما أنه يقدم نهجا جديدا ل»الأكسجة التكميلية» التي تتجاوز إصابة الرئة والخلل الوظيفي لها».
في معرض حديثه لموقع «einpresswire»، ذكر «بورن سونغ» الدكتور و الرئيس المؤسس لشركة «سونغ بيوتكنولوجيز» أن: «دراستين تعودان ل2020و2021خلصتا إلىأن الإستهلاك عن طريق الفم يعتبر خيارا فعالا عندما يتعرض الجهاز الرئوي للضرر، لكونه النظام الأساسي لإعادة أكسجة خلايا الدم الحمراء، وهو ما يظهر النتائج المشجعة للغاية له، وهذا بفضل قابلية إستهلاكه على الفور و دون الحاجة الطبية لسائل وريدي مؤكسج، و أيضا بإعتبار أنه لا يتطلب التخزين في سلسلة تبريد عالية الكفائة، ويمكن الوصول إليه بسهولة من قبل القطاعين المدني والعسكري».
ويعقب الموقع: «أظهرت الأبحاث العلمية و السريرية، أن مسحوق الأكسجين «أوكس 66» لا يتحول لمادة سامة ويحافظ على نقائه و جودته حتى بعد الإستهلاك، كما يوفر كميات كبيرة من الأكسجين عند تناوله عن طريق الفم والوريد».

*إرتسامات واقعية لمفعول حقيقي!

تقول «لورنا» من ولاية «كاليفورنيا» أن: «لقد عانيت دائما من مشاكل صحية تنفسية، حتى عندما كنت طفلة.. إذ، وفي الكثير من الأحيان، واجهت ضيق تنفس جعلني دائما أستيقظ متعبة.. مع تناولي لهذا المنتج (الذي إقتنيته)لزوجي كذلك، تغيرت حياتنا معا صوب الأفضل. حيث، وبعد تناول و المداومة على مكمل «O2Boost» لم أعد أستيقظ متعبة، وبت أشعر بالحيوية بالفعل، أنا ممتنة جدا لذلك.. يبدو أن هذا المنتج كان «الحلقة المفقودة» في حياتنا».
تحكي»لورا» من «أريزونا» تجربتها و تقول: «لقد إندهشت من كمية الطاقة التي باتت لدي أثناء المشي لمسافات طويلة، كمافوجئت لقدرتي من التنفس بأريحية على الإرتفاعات العالية مقارنة بما عشته في الماضي، ولاحظتالغياب الواضح لأي آثار كانت ملازمة لي مثل الصداع أو تشنجات الساق. بالفعل، فائدة هذا المنتج لا تصدق».
تعليق أخير ل»بيجي» من «تيكساس» ذكر فيه: «أظهر لي آخر إختبار لوظائف الرئة أنني أعاني بنسبة 34٪ من مرض «الانسداد الرئوي» المزمن المعتدل، و بنسبة33٪ أنني أعاني من مرض «الإنسداد الرئوي المزمن الشديد» وهو ما أصابني بالفشل حتى إكتشافي لهذا المنتج..
في غضون أسبوع، بعد إضافة مكمل «O2Boost»إلى روتيني الصباحي، بت أشعر بزيادة في طاقتي مقارنة بالأيام قبل إستخدامه.لذلك،إستغللت الموقف في تجربة العمل في حديقة الزهور الخاصة بي، وتمكنت إقتلاع الأعشاب الضارة، وتثبيث المصابيح و غيرها من النشاطات التي كانت تعجزني في الماضي حرفيا!.
لقد أصبحت أتنفس بسهولة وعلى استعداد للتنزه مرة تلوى الأخرى. بعد تناول مكمل «O2Boost»بإنتظام، تمكنت من إيقاف دواء «بريدنيزون» الذي إستخدمته ل5سنوات. لقدمكنتني هذه الخطوة، من خسارة حوالي 10أرطال من وزني (حوالي 4.5كلج)! وعدت قادرا على المشي والتحدث في نفس الوقت.. أنا أقدر حقا فوائد مكمل «O2Boost».


الكاتب : المقدمي المهدي

  

بتاريخ : 22/06/2023