ملتقى حضري موضوعاتي بإقليم تيزنيت

يندرج مشروع الملتقى الحضري الموضوعاتي : القراءة أساس النجاح ، ضمن برنامج تعاقدي لمنتدى الابداع والتواصل مع  منظمة كييمونيس الدولية  بعد اختيار المنتدى من ضمن 10 جمعيات وطنيا لبلورة المشروع بإقليم تيزنيت ، ووفق برنامج القراءة من اجل النجاح المسطر بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي و البحث العلمي ، و بشراكة مع المجلس الاقليمي و الجماعي و تعاون مع جمعية دار الطالب تيزنيت و جمعية تحدي الإعاقة وغيرها من الشركاء، بغية  تعزيز القراءة وتمتين التعلمات القرائية والتواصلية لدى تلاميذ المستوى الأول والثاني بمؤسسة العين الزرقاء و مؤسسة ابن حزم بالمديرية الإقليمية لتيزنيت. وتنسجم هذه المبادرة والرؤية الاستراتيجية للوزارة الهادفة إلى ترسيخ قيم الجودة والفعالية لدى المؤسسات التعليمة و تفعيل دور الشركاء التربويين والجمعوين في توطيد هذه الحكامة.
و «مشروع القراءة من أجل النجاح» مشروع يستقي فكرته  من مشاريع شبيهة في المنطقة العربية تحت اسم «القرائية» ، وليد تعاون بين وزارة التربية الوطنية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وقد عرفت انطلاقة الملتقى الحضري  المجاني” للقراءة من اجل النجاح  “مشاركة أزيد من 132 طفلا و طفلة من مؤسستي العين الزرقاء و ابن حزم بالإضافة الى 30 طفلا من ضيوف الملتقى الحضري الأول بتيزنيت بمعدل 160 طفلا و ما يزيد عن 15 إطارا و مرافقا .
وامتد برنامج الملتقى الحضري «القراءة أساس النجاح «على مدى 10 ايام من 2 الى 11 يوليوز 2017 . و شمل عدة أندية وورشات موضوعاتية ..نادي القراءة و نادي المسرح ونادي التعلم على نحو آخر و التكنولوجيات الرقمية و نادي المعامل التربوية وفضاء التنشيط و الألعاب المطاطية و نادي الموسيقى و الإنشاد .. كما تخللت برنامج الملتقى زيارات استكشافية لفضاءات تعنى بالقراءة كالخزانة الوسائطية و المعالم التاريخية بالمدينة الى جانب فترات الانشطة والترويح بالمسبح الجماعي وغيرها من الأنشطة المتنوعة الهادفة .


الكاتب : محمد قمار

  

بتاريخ : 12/07/2017

أخبار مرتبطة

بعد سلسلة من الإجراءات والمساطر التي ترمي إلى جعل كل الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات مدنا بدون سكن صفيحي، وكذا

ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في

يشتكي عدد من سكان دوار اسكار مما يعتبرونه عزلة يعيشونها بسبب الحالة التي آلت إليها الطريق الرابطة بين الدوار ومركز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *