أعلن نادي إشبيلية، صاحب المركز الرابع عشر في البطولة الاسبانية لكرة القدم، أول أمس الثلاثاء ، إقالة مدربه الأرجنتيني خورخي سامباولي وتعيين لويس منديليبار مكانه في محاولة للبقاء بين الكبار هذا الموسم.
وجاء في بيان للنادي الاندلسي، الذي يحمل قميصه الدوليان المغربيان، ياسين بونو ويوسف النصيري، «أنهى إشبيلية عقد مدربه خورخي سامباولي بعد خسارة الفريق ضد خيتافي (السبت) التي وضعت الفريق مجدد ا على مشارف منطقة الهبوط».
وتابع «حقيقة أن الفريق لم ينجح في الخروج من المراكز المتدنية في الجدول منذ تعيينه مدربا والصورة التي ظهر بها الفريق في المباريات الأخيرة دفعت النادي إلى اتخاذ هذا القرار، بحثا عن رد فعل في آخر 12 مرحلة من الدوري».
وقال النادي الإسباني في بيان تعيين منديليبار البالغ من العمر 62 عاما «وقع المدرب الباسكي عقدا حتى نهاية الموسم، في 30 يونيو، وسيتولى تدريبه الأول مساء اليوم (الثلاثاء)».
وأضاف «أنجح فترة قضاها منديليبار كمدرب كانت الفترة الثانية له في إيبار».
وتابع «استلم مهامه قبل موسم 2015 – 2016، وأبقى الفريق في الليغا لمدة ستة مواسم متتالية، قبل أن يهبط إلى الدرجة الثانية في نهاية موسم 2020 – 21».
وستكون أول مباراة لمنديليبار في الأول من أبريل المقبل عقب فترة التوقف الدولية، برحلة إلى قادش الذي يتأخر بفارق الأهداف عن إشبيلية في الترتيب.
وكان الفريق الأندلسي قد تجرع مرارة الهزيمة في الجولة الماضية من الدوري الاسباني، وكانت بهدفين دون مقابل، على يد خيتافي، الذي يلعب له الدولي المغربي، منير الحدادي. هذا الأخير تألق وسجل هدفا (د 50) في هذه المواجهة التي خاضها بونو أساسيا، والنصيري احتياطيا.
ويحتل اشبيلية المركز الرابع عشر برصيد 28 نقطة على بعد نقطتين فقط من أول مراكز منطقة الهبوط الذي يحتله فالنسيا.