تحت شعار:» سوس والصحراء تواصل حضاري وتنوع ثقافي»، نظم المنتدى الوطني لشباب الصحراء بتنسيق مع الفعاليات الصحراوية القاطنة بمدينة أكادير،النسخة السادسة من مهرجان الصحراء الدولي،في الفترة الممتدة ما بين 17 و21 غشت 2022،حيث خلق هذا المهرجان الخلق ببرنامجه الثقافي والتراثي المتنوعين،حققت من خلاله الجهة المنظمة مرة أخرى نجاحا ينضاف إلى نجاحاته السابقة.
وحسب بلاغ للجهة المنظمة فتنظيم هذا المهرجان الدولي يتزامن مع النجاحات المتتالية التي حققتها الديبلوماسية المغربية بخصوص قضيتنا الوطنية تحت قيادة جلالة الملك،كما ينظم في ظل تنزيل المشروع التنموي الجديد الذي يراهن على البعد الثقافي باعتباره قطبا مركزيا في بلوغ التنمية وترسيخ مختلف المكتسبات وتعميقها.
واعتبرت المهرجان الدولي للصحراء «تظاهرة ثقافية وفنية دأب المنتدى الوطني لشباب الصحراء على تنظيمه سنويا قصد الاسهام في الدفاع عن قضيتنا الوطنية عبر ابرازعمق العلاقات التاريخية وتاكيد مظاهر التناسج الثقافية والفنية والسوسيولوجيا التي تجمع بين لدالصحراء المغربية ومختلف مناطق المملكة المغربية وفي مقدمتها منطقة سوس العالمة».
ويعد المهرجان الصحراء الدولي باكادير،حسب ذات البلاغ،»مثالا نموذجيا للديبلوماسية الموازية والتي تسند الى مرجعيات ثقافية وفنية ورياضية وفكرية تستهدف ترسيخ قيم المواطنة وتثبيت مظاهر تمغربيت الاصيلة التي تجمعنا نحن ابناء الامة المغربية بمختلف مرجعيتنا الفكرية والسياسية والثقافية».
وتميز برنامج الدورة السادسة بتنظيم أنشطة مختلفة منها ندوة فكرية تناقش مظاهرالتقاطع الروحي والثقافي والفني بين سوس والصحراء إضافة الى عرض شريط سينمائي تعرف
بأنشطة الفرق الصحراوية من المغرب وموريتانيا الى جانب التعريف بالفرق الغنائية الأمازيغية.
كما يتضمن البرنامج تنظيم معرض للصناعة التقليدية الصحراوية التي تعرف بحياة الصحراء زيادة على عرض الصناعة التقليدية الامازيغية وتنظيم عروض التبوريدة بساحة الحي المحمدي،فضلا عن تنظيم خيمة الشعر وسهرات فنية بحديقة ابن زيدون بمدينة أكادير
هذا وعرف هذه الدورة حضور أسماء وازنة من سفراء وقناصل وديبلوماسيين وأعيان وفاعلين اقتصاديين وسياسيين واعلامييين وثقافيين كما تميزت الدورة بتكريم مجموعة من الشخصيات المتميزة اعترافا لها من قبل المهرجان بدورها الناجع في الدفاع عن حريتنا وحدتنا الترابية وتحقيق التنمية الثقافية وتشجيع الابداع ودعم مبادرات المجتمع المدني الجاد.
