مولّدات وحوامل يعشن الرعب في دار الولادة بحدّ السوالم

 

تعيش دار الولادة بمنطقة حد السوالم على إيقاع العنف المتكررة فصوله بين الفينة والأخرى، والتي تهدد صحة وسلامة وأمن المولّدات العاملات بها والمرتفقات، اللواتي يعشن فصولا من الرعب المادي والمعنوي، بسبب تكرار حالات الاعتداء التي تشهدها هذه المؤسسة الصحية بين الفينة والأخرى.
أحداث العنف المتكررة التي أدت في وقت سابق إلى إجهاض قابلة، وفقا لشكاية في الموضوع تم تحريرها وتوجيهها إلى المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، فرضت نفسها من جديد يوم السبت 31 نونبر، حيث تعرضت قابلة أخرى لاعتداء بالسب والقذف والتهديد مع إلحاق خسائر مادية بالبناية، مما خلق حالة من الرعب التي عاشتها أيضا سيدة حامل، حيث تم إشعار السلطات المختصة، في غياب أية استجابة، تؤكد الشكاية، التي تتوفر ” الاتحاد الاشتراكي” على نسخة منها.
وتطالب المولّدات بتأمين الحراسة بهذا المرفق الصحي حماية لهن وللوافدات عليه، إضافة إلى تحسين ظروف الاشتغال، لأن دار الولادة لا يمكنها التكفل بالحالات المستعصية من المستوى الثاني، حيث تتم إحالة الحوامل عليها من المستشفى الإقليمي ببرشيد ومن مؤسسات صحية أخرى بدعوى غياب الطبيب المختص، فتكون الحوامل أمام إكراه التنقل بين هذه المرافق ودار الولادة، مما يعرّضهن وأجنّتهن للخطر، ويتسبب في مشاكل متعددة للقابلات المطالبات بتقديم حلول للنساء ولأقاربهن والتي تفوق طاقتهن وإمكانيتهن.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 05/11/2020