حصد المنتخب المغربي لكرة اليد، ثاني هزيمة له في بطولة العالم ،التي تحتضنها مصر، وذلك برسم الجولة الثانية من دور المجموعات ضمن المجموعة السادسة.
الهزيمة الثانية، كانت يوم أمس الأول السبت، أمام المنتخب البرتغالي بحصة 20-33 في المقابلة التي احتضنتها القاعة المغطاة بمدينة القاهرة.
وإذا كان المنتخب المغربي، قد حكم عليه بالخروج من المنافسة بعد هزيمتين متتاليتين، فإن المنتخب البرتغالي، ضمن المرور للدور الثاني، بعد أن حقق انتصارين، جنا منهما 4 نقط .
وكان الانتصار الأول للفريق البرتغالي، على حساب المنتخب الإسلندي، بحصة (25مقابل23).
وكما في المباراة الأولى، فإن المنتخب المغربي يفقد قوته وسيطرته على المباراة مع مرور الوقت.
وكان المنتخب المغربي قد انهزم في مباراته الأولى، أمام المنتخب الجزائري في الدقائق الثلاث الأخيرة، والتي من خلالها تظهر قوة المدرب ونجاحه في الكوتشينك ،و لهذا يسمي العارفون بكرة اليد هذه الدقائق الثلاث الأخيرة «بالموني تايم «
وفعلا فشل المدرب البوحديوي في إدارة الدقائق الأخيرة من المباراة وهو ما جعل المنتخب المغربي يرتكب أخطاء قاتلة كان ثمنها هزيمة بشمتة بحصة 23مقابل 24.
وفي المباراة الثانية لم يعرف المنتخب المغربي كيف يدير المباراة، بعدما كان منتصرا وبعد أن أنهى الشوط الأول بالتعادل 12-12. وبذلك يكون كمن يبيع جلد الدب قبل قنصه،وبلغة أخرى فإن اللاعبين ينهون المباراة في مخيلاتهم قبل أن يتوقف عدادها.
وكما في المباراة الأولى ،ضد المنتخب الجزائري، فقد لاعبو المنتخب المغربي،إيقاعهم منذ انطلاقة الشوط الثاني، وهو ما جعل المنتخب البرتغالي يوالي تسجيل الأهداف، وليوسع الفارق بانضباط كبير، ولعب سريع أفقد المنتخب المغربي البوصلة.
وأثر أداء لاعبي المنتخب المغربي السيئ على نفسية الحارس «ياسين الإدريسي» الذي أصبحت الكرات تساقطت في شباكه، بعدما عرف كيف يتصدى لمحاولات عديدة كان بعضها من نقطة الجزاء.
يذكر، أن المنتخبات الثلاث الأولى ستتأهل عن كل مجموعة إلى الدور المقبل، فيما يتحول الفريق صاحب المركز الأخير في كل مجموعة للمنافسة على كأس الرئيس.