نقابة موسيقية مغربية تقاضي الكاميرا الخفية التونسية «الملك»

 

كشفت مصادر إعلامية تونسية أن النقابة المهنية المغربية لمبدعي الأغنية جددت استنكارها لما جاء في الكاميرا الخفية التونسية « الملك «، التي تبثها قناة « حنبعل « الخاصة، من مس بالمؤسسة الملكية بالمغرب، مضيفة أن النقابة المغربية، قد قامت بتقديم دعوى قضائية خاصة إلى القضاء التونسي، خاصة وأن وليد الزريبي، صاحب البرنامج، لم يلتزم بإيقاف البرنامج بعد الإعلان عن ذلك، حيث سبق له أن أشار في حوار تلفزيوني على قناة تونسية، إلى أن آخر حلقة من هذا البرنامج المدعو « الملك « ستكون يوم الأحد الثالث من ماي الجاري، الشيء الذي لم يحدث، واستمر في بث حلقاته، الأمر الذي اعتبره الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أن المدعو الزريبي مصر ومن واره، على تقديم خدمة لأجندات أجنبية في هذه الظرفية الحساسة و الدقيقة للنيل من المغرب بالصورة التي يرونها مسيئة، وبالتالي، فإن هذا البرنامج التلفزيوني لم يكن يستهدف الفرجة و الترفيه في هذا الشهر الفضيل، وإنما شيئا آخر اتضحت معالمه، وهو ما سلط عليه الكثير من السخط و الاستنكار مغربيا وتونسيا وحتى عربيا..
هذا، وكان برنامج الكاميرا الخفية التونسية «الملك»، منذ بداية عرضه على «حنبعل» ، عرف العديد من التفاعلات بين نشطاء مغاربة و غيرهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أن»سيناريو المقلب التونسي ينطوي على استهزاء من البروتوكول الملكي بالمغرب والمسّ بالثوابت الوطنية”.
و تقوم فكرة الكامير الخفية «الملك» على إبرام عقد مع فنان مقابل المشاركة في كاميرا خفية تستضيف فنانين وممثلين وتعرض عليهم المشاركة في الكاميرا الخفية المصرية “رامز جلال” مقابل مبلغ مالي كبير، ولكن بشروط تتضمن استهزاء و استخفافا و بالبرتوكول الملكي، وهو ما اعتبره نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن يقصد المغرب بشكل واضح..


الكاتب : ج. الملحاني

  

بتاريخ : 07/05/2020