توفي سجين ، أول أمس الخميس بسجن عكاشة بالدار البيضاء، وتم استقدام جثته إلى مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي بواسطة سيارة نقل السجناء، عوض سيارة الإسعاف أو سيارة نقل الموتى حيث كان الهالك ملقى داخلها بدون أدنى احترام لحرمة الميت.
ومن خلال معاينتنا تبين لنا، وهم يهمون بإخراج جثته من سيارة نقل المساجين، الحالة التي كان عليها، حيث كانت الجثة متصلبة ومتخشبة، ما يعني أن الهالك قد فارق الحياة قبل ساعات من نقله إلى المستشفى، بعد أن تم اكتشافه من قبل الحراس الذين التحقوا بالمداومة الليلة، أو حين تم إبلاغهم من قبل السجناء، أو ربما لم ينتبه له أحدا من السجناء أو الحراس بعد وفاته.
كما أن الهالك كان في حالة تشمئز منها النفوس، سواء على مستوى جسده المتسخ أو ملابسه الرثة، وإلى الحدود هذه الساعة لم يتم معرفة ظروف وأسباب الوفاة أوالمدة المحكوم بها، غير أنه لم يبق من مدة محكوميته إلا القليل.
وتعد هذه هي الحالة الثانية في أقل من أسبوع بعد العثور على جثة سجين شاب ميتا داخل معقله، بذات السجن، والذي كان تحت الحبس الاحتياطي.