وزارة الشؤون الخارجية تحدث خلية للتتبع وتضع أرقاما هاتفية رهن إشارة الجالية المغربية ببوركينافاسو

تبعا للتطورات الميدانية التي تعرفها حاليا بوركينافاسو، وبالإشارة إلى البلاغ الصادر عن سفارة المملكة المغربية بواغادوغو يوم السبت 01 أكتوبر 2022، وفي إطار الحرص على سلامة وأمن الجالية المغربية المقيمة فوق الأراضي البوركينابية، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى علم كافة المواطنين المغاربة هناك، أنه تم إحداث خلية للتتبع ووضع أرقام هاتفية رهن إشارتهم، وذلك من أجل الإجابة عن كل تساؤلاتهم.
ودعت الوزارة في بلاغ لها، المواطنين المغاربة إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر مع الالتزام بالبقاء في منازلهم، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن سفارة المملكة المغربية بواغادوغو في هذا الشأن، والتواصل معها عبر رقم الطوارئ المحدث لهذا الخصوص، وكذا اتباع التدابير الاحترازية التي قد تدعو إليها الجهات البوركينابية.
الأرقام الهاتفية للتواصل مع خلية التتبع : 0537676350/ 0537676353 /0537676251
للتواصل عبر الفاكس:0537676053
للتواصل عبر البريد الإلكتروني: Ouaga.cs@maec.gov.ma
للتواصل عبر رقم الطوارئ (الهاتف و Whatsapp) الخاص بسفارة المملكة المغربية بواغادوغو: 22606418080+
وكانت السفارة المغربية بواغادوغو أفادت بأنها أحدثت خلية تتبع للوضع في بوركينا فاسو، وتطمئن على أوضاع أفراد الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد.
وأبرز البلاغ أن «سفارة المملكة المغربية تتابع عن كثب الوضع في بوركينا فاسو والأحداث الجارية في هذا البلد منذ يوم الجمعة».
وأضاف المصدر ذاته أن السفارة «تطمئن على أوضاع أفراد الجالية المغربية المقيمة في بوركينا فاسو»، داعيا «المواطنين إلى البقاء في منازلهم وتوخي الحذر الشديد».
وأشار البلاغ إلى أن «السفارة أحدثت خلية تتبع، وأنها تضع رقم الطوارئ التالي رهن الإشارة عند الضرورة: 22606418080+».
من جهة أخرى، وافق رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، اللفتنانت كولونيل داميبا الذي كان يرفض حتى الآن إقالته من قبل قائد الانقلاب الشاب الكابتن إبراهيم تراوري، في نهاية المطاف على الاستقالة يوم الأحد بعد يومين من التوتر الشديد تمثل خصوصا في تظاهرات مناهضة لفرنسا.
وفي أعقاب وساطة بين المعسكرين تولاها مسؤولون دينيون ومحليون «اقترح الرئيس بول هنري داميبا بنفسه أن يقدم استقالته لتجنب مواجهات ذات تداعيات إنسانية ومادية خطرة»، على ما ذكر بيان أصدره الوسطاء الذين يتمتعون بنفوذ واسع في بوركينا فاسو.
وأوضح هؤلاء أن داميبا الموجود الأحد في لومي بحسب مصادر دبلوماسية إقليمية «طرح سبعة شروط» للموافقة على الاستقالة، بينها «ضمان سلامة وعدم ملاحقة» العسكريين الموالين له، و»ضمان سلامته وحقوقه إضافة إلى سلامة وحقوق مساعديه» و»الوفاء بالالتزامات حيال» المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من أجل إعادة الحكم إلى المدنيين خلال عامين.
ويسود التوتر بوركينا فاسو منذ أعلن عسكريون بقيادة تراوري مساء الجمعة إطاحة داميبا الذي تولى الحكم بدوره عبر انقلاب في يناير الماضي.


بتاريخ : 04/10/2022