احتضنت مدينة وزان، الأسبوع المنصرم، يوما دراسيا تمحورت فعالياته حول «التربية الدامجة» من تنظيم المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والذي «يأتي انسجاما مع مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتنزيلا لخارطة طريق إصلاح منظومة التربية الوطنية للفترة 2022-2026، ويندرج في إطار فعاليات الحملة التواصلية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة حول التربية الدامجة، التي تم إطلاقها يوم 16 فبراير الماضي تحت شعار «التربية الدامجة مدخل لتحقيق التنمية المستدامة» يفيد بلاغ للمنظمين، لافتا إلى «مشاركة خبراء ومسؤولين إقليميين في الشؤون التربوية والتربية الدامجة وأعضاء المجلس العلمي بوزان واللجنة الجهوية لحقوق الانسان والجماعة الترابية والهيئات النقابية والمجتمع المدني وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وأعضاء المجلس التلاميذي الإقليمي وتلميذات وتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية».
وحسب المصدر نفسه، فقد تم التطرق «إلى أهداف الحملة التواصلية، والمشاريع الإقليمية المرتبطة بالتربية الدامجة بالمؤسسات التعليمية، والاهتمام المتواصل بالأطفال في وضعية إعاقة وفي وضعية هشاشة، وكذلك إلى المقاربات الحقوقية للأشخاص في وضعية خاصة.كما تم تناول منهجية تنزيل المخطط الجهوي للتربية الدامجة، في إطار منظومة التربية والتكوين بالمغرب، والتدخلات البيداغوجية والصحية لتصحيح النطق ورعاية الأطفال المعاقين».
وتميزت انطلاقة فعاليات الحملة التواصلية الجهوية حول التربية الدامجة، بـ «عقد ندوة جهوية، عبر تقنية المناظرة المرئية»، في موضوع «دور التعبئة والتواصل في تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة»، حيث تم التأكيد على «أن التعبئة المجتمعية يجب أن ينخرط فيها المجتمع بكل مكوناته وأطيافه، كل في مجال اختصاصه، على أن تقترن بالعمل الجاد والدؤوب من أجل تحقيق المبادئ الأساسية للتربية الدامجة، مع الإشادة بمجهودات الجمعيات الشريكة وانخراطها في تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة بهذه الجهة».