وزير الثقافة يسحب جائزة المغرب للكتاب (2021) عن تسعة أعمال

في سابقة من نوعها، أقدم وزير الثقافة والاتصال والرياضة محمد بن سعيد على سحب جائزة المغرب للكتاب (2021) عن تسعة أعمال فائزة، مناصفة، بالجائزة والتي سبق الإعلان عنها خلال دجنبر الماضي.
ويتعلق الأمر في صنف الشعر بحجب الجائزة عن ديوان «رياحين الألم» للشاعر محمد علي الرباوي، وفي صنف جائزة العلوم الإنسانية عن كتاب « الحرب الأهلية الإسبانية 1936-1939) لبوبكر هادي وكتاب écosysteme des données numériques ليحيى اليحياوي.
نفس القرار ينسحب على جائزة العلوم الاجتماعية التي فاز بها كتاب «أين المثقفون العرب سياقات وتجليات» ليحيى بن الوليد، وكتاب» الإنسان والعمران واللسان: رسالة في تدهور الأنساق في المدينة العربية» لإدريس مقبول، وجائزة الترجمة التي فاز بها كتاب «مغامرات بن بطوطة: الرحالة المسلم في القرن 14 الميلادي» لأحمد بوحسن وكتاب «نهاية الحداثة اليهودية: تاريخ انعطاف محافظ»، لمحمد الجرطي، وجائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي عن كتاب» تيتبيرين تيحرضاض: الحمامات العارية،» لحسن أوبراهيم أموري وديوان «أروكال» جمر تحت الرماد» للطيب أمكرود.
يأتي رد الوزارة، اللامنتظر، بعد رسالة وجهها الفائزون طالبوا فيها بتمكينهم من المبلغ الكامل للجائزة التي حصلوا عليها مناصفة، وذلك انطلاقا من تأويلهم للمادة 13 من المرسوم المنظم للجائزة، وهو ما رفضته الوزارة التي اعتبرت أن مبدأ المناصفة معمول بها عالميا يقوم على اقتسام مبلغ الجائزة بين الفائزين بالمناصفة، وأن الوزارة لم تدخر جهدا في الرفع من مبلغ مكونات الجائزة، وإضافة أصناف أخرى إليها، مؤكدة في الوقت نفسه على أنها لن تقبل المساس بالاعتبار المكفول لأول وأعرق جائزة مغربية في مجال الكتاب.


بتاريخ : 22/03/2022