وزير الخارجية الفرنسي يؤكد أنه سيعمل «شخصيا» على التقارب مع المغرب

قال وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورنيه، في مقابلة نشرت السبت إنه سيعمل «شخصيا» على تحقيق التقارب بين فرنسا والمغرب بعدما شهدت العلاقات توترا في السنوات الأخيرة.
وصرح ستيفان سيجورنيه لصحيفة «وست فرانس» اليومية «لقد أجرينا عدة اتصالات (مع المغاربة) منذ تعييني» في 12 يناير.
وشدد على أن «رئيس الجمهورية طلب مني الاستثمار شخصيا في العلاقة الفرنسية المغربية وأيضا كتابة فصل جديد في علاقتنا. وسألتزم بذلك».
كما أكد أن فرنسا «كانت دائما على الموعد، حتى في ما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية مثل الصحراء الغربية، حيث أصبح دعم فرنسا الواضح والمستمر لخطة الحكم الذاتي المغربي حقيقة واقعة منذ عام 2007».
وتابع سيجورنيه «نضيف أن الوقت حان للمضي قدما»، مؤكدا «سأبذل قصارى جهدي في الأسابيع والأشهر المقبلة للتقريب بين فرنسا والمغرب» وذلك «مع احترام المغاربة».
ومعلوم أن ستيفان سيجورنيه، عين في يناير الماضي وزيرا للخارجية الفرنسية، خلال التعديل الحكومي الذي شهدته فرنسا آنذاك. وكان سيجورنيه، المقرب من الرئيس إيمانويل ماكرون، قاد لائحة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي سنة 2019، وأصبح رئيسا لفريق « رينيو»، تجديد أوروبيا، المكون من تحالف الليبراليين والديموقراطيين، وأشارت تقارير صحافية أنه كان وراء الحملة ضد المغرب داخل البرلمان الأوروبي، وهي من بين الأسباب التي أدت إلى جمود في العلاقات بين البلدين.


بتاريخ : 12/02/2024