يعود فريق وفاق بوزنيقة لكرة القدم الذي سجل حضوره لمدة سنوات ضمن أقسام الهواة، وترك بصمات من خلال بلوغه أدوار متقدمة من منافسات كأس العرش في مناسبتين، أمام فريق الجيش الملكي وأولمبيك اسفي. الجريدة التقت ببوزنيقة برئيس الفريق الشاب المحسوني المهدي» 27 سنة»، الذي أوضح على أن فريق وفاق بوزنيقة كان قد انسحب سنة 2016 ولم يعد له أثر في الساحة الكروية الوطنية.
بعد فترة وجيزة، اجتمعت كل الفعاليات ومكونات المدينة حول اعادة اسم الوفاق وإحياء الفريق حيث عوض فريق نجم الساحل يضيف الرئيس.
أنهينا بطولة الموسم الماضي،يقول محدثنا، بتحقيق الصعود للقسم الثاني من بطولة الهواة وذلك بعد موسم شاق وطويل،. حيث تظافرت جهود كل محبي و فعاليات بوزنيقة، الى جانب المسؤولين من السلطات المحلية، مكتب مسير، لاعبين، طاقم تقني، ليتحقق بذلك المبتغى والهدف بتحقيق الصعود مع عودة وفاق بوزنيقة لمكانته. وحول عودة الفريق للحياة،أشار محدثنا المحسوني بحسرة على أن بوزنيقة عاشت مدة أربع سنوات بدون رياضة، خصوصا كرة القدم، وأصبح الشارع يطرح العديد من الأسئلة حول غياب الفريق.‬
وحول المقومات الجديدة التي عاد بها الفريق لللممارسة، أكد محاورنا على أن لدى الفريق مكتب شاب، يتكون من 11 عضوا، إلى جانب منخرطين شباب قاده طاقم تقني محلي مئة في المئة وعلى رأسه المدرب عبد الرحيم ضسري لاعب سابق بفريق وفاق بوزنيقة، وعبد الرحيم الكورش كمدير تقني، إلى جانب أسماء وازنة من اللاعبين الذين توصلوا بحاليا بعروض من أندية وطنية كالحارس خالد شريديد ولاعب الوسط عادل الخلوفي، عماد خيرات، وهناك مفاوضات حاليا مع هؤلاء اللاعبين على أساس اللعب لألوان فريق الوفاق لان لدى كل فعاليات بوزنيقة طموحات كبيرة لتحقيق الصعود في الموسم المقبل .
كما أن للفريق ملعبين، المركب الكبير بوزنيقة سيفتتح أبوابه هذا الموسم إلى جانب الملعب البلدي القديم الذي كان يستقبل فيه الفريق منذ سنوات.
وحول التغلب على المشاكل التي كانت سببا في تجميد الفريق، أوضح المحسوني، على أنه بتواجد الرغبة والاصرار، والتضحية وتوافق مكونات المدينة والفعاليات الرياضية، فقد تمكن الجميع من تحقيق المبتغى، والنجاح في إعادة الفريق وإحيائه من جديد كي يؤثت الساحة الكروية داخل عصبة الغرب كما كان في العهد السالف، بدماء جديدة وبرامج مسطرة ناجحة والتزام مهني بكل المواصفات للجميع.
كما اثار محدثنا على أنه حاليا يعقد اجتماعات مكثفة رفقة اعضاء المكتب المسير، على اساس انطلاق الاستعدادات للموسم للفريق، حيث سيدخل اللاعبون معسكرا مغلقا بمدينة بوزنيقة، كما ان المكتب يبحث عن مدرب.
للإشارة، أوضح رئيس الفريق على أن تكلفة الصعود تطلبت 92 مليون سنتيما تقريبا،منها منحة المجلس الجماعي لبوزنيقة و بلغت 34 مليون سنتيما، إلى جانب دعم إحدى المؤسسات المحتضنة والتي سيتم توقيع عقد استشهاري معها هذا الموسم.