قال مصدر مسؤول بالرجاء البيضاوي إن الفريق الأخضر ينتظر توصله ببعض الموارد المالية قصد دخول سوق الانتقالات، حيث يحتمل جدا أن يضم قلب هجوم وصانع ألعاب، من أجل تخفيف الضغط عن مالانغو والحافيظي.
وشدد مصدرنا على أن أحوال مالية الفريق في تحسن، وهو مكنه من إضافة ثلاثة أسماء جديدة إلى لائحته بالدوري الاحترافي هم فابريس نغاه ومحمد الدويك وعمران فيضي، كما حصل على مصادقة الجامعة على العقود الجديدة للرباعي أمير الحداوي وعبد الإله مذكور وأسامة سكحان وزكرياء الهبطي، التي تم تمديدها لأربعة مواسم مقبلة، مشيرا إلى أن التتويج ببطولة كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة سيعيد التوازن إلى مالية الفريق بشكل كبير، بعدما عاشت وضعا متأزما خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وأوضح المصدر ذاته إلى أن إدارة الرجاء صرفت للاعبين راتبي شهرين، وتتأهب لتسديد اجر شهر دجنبر في الأيام القليلة المقبلة، كما مكنتهم من بعض المنح وجزء من منحة التوقيع، بمجرد التوصل بقيمة صفقة بدر بانون، مشيرا إلى أنه سيتم صرف مستحقات بعض اللاعبين الآخرين في القريب.
وفي شأن ما وقع في مستودع ملابس الفريق بملعب مراكش الكبير، عقب نهاية مباراته أمام الاسماعيلي المصري، برسم نصف نهائي كأس العرب، حيث تمرد بعض اللاعبين على قرار إبقائهم في دكة البدلاء، أوضح المصدر ذاته أن اللاعبين «المتمردين» قاموا بسلوك غير احترافي، وستتم إحالتهم على اللجنة التأديبية للبت في أمرهم، مستبعدا أن يتم فسخ عقد أي منهم في الوقت الحالي، لأنهم رغم ذلك ضحوا من أجل قميص الرجاء، وكانوا في مستوى المسؤولية متى لجأ إليهم المدرب، واصفا غضبهم بسحابة صيف تعكس مدى حبهم للقميص الأخضر، لكن في المقابل ينبغي تذكيرهم بأن ارتداء قميص الرجاء شرف لأي لاعب، وعلى من يحمله أن يكون في المستوى وينأى بنفسه عن التصرفات الطائشة.
وكان رئيس الفريق رشيد الأندلسي قد كلف ثلاثة مسؤولين بإعداد تقارير مفصلة حول ما وقع بمراكش، وسيتم عرضها على اللجنة التأديبية للاستناد عليها عند مجالستها للاعبين المعنيين، وإصدار العقوبة المناسبة في حقهم.
وفي موضوع ذي صلة، أعلن الفريق الأخضر عن تماثل المدرب جمال السلامي ومساعده الأول محمد البكاري للشفاء، بعد إصابتهما بفيروس كورونا، الأمر الذي حال دون جلوسهما بدكة الاحتياط في لقاء الاسماعيلي، وناب عنهما المساعد الثاني هشام أبو شروان.
يذكر أن الفريق الأخضر ضمن بتأهله إلى نهائي العرب الحصول على 2.5 مليون دولار، ستخصم منه نسبة عشرة بالمائة لصالح الجامعة ومجموع الغرامات التي فرضها عليه الاتحاد العربية والمقدرة بحوالي 130 مليون سنتيم، علما بأن التتويج باللقب سيضمن له منحة مالية تناهز سنة ملايير سنتيم.
اترك تعليقاً