يوسفية برشيد في ورطة حقيقية وأمام آخر فرصة للبقاء

 

يحتضن الملعب البلدي الكبير لمدينة برشيد،مساء اليوم، نزالا حارقا،انطلاقا من الساعة السابعة و النصف حيث سيستقبل الفريق الحريزي ضيفه اتحاد طنجة برسم آخر دورة من لقاءات الموسم الرياضي الحالي» الدورة 30 «.
فريق يوسفية برشيد الذي يحتل الرتبة ما قبل الأخيرة بمجموع 30 نقطة سيدخل هذا النزال بطموحات كبيرة و بمعنويات عالية خصوصا بعد عودته الجمعة الماضية بفوز ثمين أمام مضيفه فارس دكالة وهو الفوز الذي جاء متأخرا بعد سلسلة من النتائج السلبية ، والتي ساهمت في تردي وضعية الحريزيين الذين أصبحوا قاب قوسين من النزول للقسم الوطني الثاني.
فريق يوسفية برشيد الذي التحق بقسم الأضواء رفقة الإطار الوطني سعيد الصديقي قبل ثلاثة مواسم كان قد سجل حضوره بامتياز في موسمه الأول بالدوري الاحترافي الأول واعتبر ظاهرة ذلك الموسم.إلا أن مسيري الفريق الحريزي استغنوا مع بداية موسمهم الثاني على المدرب سعيد الصديقي بسبب النتائج السلبية ولم يتريثوا قليلا ولم يحافظوا على استقرار الإدارة التقنية للفريق، وهو ما دفع بهم للتعاقد مع الإطار التونسي فريد شوشان الذي لم يستمر طويلا بسبب خلافاته مع المكتب المسير للفريق.وبعد هزيمة يوسفية برشيد بالجديدة أمام الدفاع الحسنى المحلي.
أسندت مهمة التدريب من جديد للمدرب المساعد عمر أزماني الذي حاول أن يندمج بعد مرور دورات حيث فاز في بعض اللقاءات وخانه الحظ في نزالات أخرى وبعد اقتراب نهاية الموسم الماضي، أعفي عمر أزماني من مهامه وتم تعويضه بزميله مدرب الآمل عبدالرحيم نجار الملقب ب» اسكيلاتشي» والذي لازال يمارس مهامه بفريق يوسفية برشيد.
تلكم معالم عدم استقرار الإدارة التقنية للفريق الحريزي الذي عانى هذا الموسم ولا زال يعاني من النتائج التي لم تخدم مصالحه رغم أن الفريق يتوفر على تركيبة بشرية متميزة وقد ظهر في أكثر من مناسبة بوجه مشرف ونازل بقوة أندية كبيرة.
وقد طرحت العديد من الأسئلة داخل الأوساط الحريزية حول مستقبل الفريق الذي سيجبر على انتظار ما ستسفر عنه نتائج الفرق المهددة الأخرى.
الأكيد أن فريق يوسفية برشيد يجد نفسه اليوم في ورطة كبيرة وينتظر معجزة من أجل البقاء في قسم الأضواء.


الكاتب : عبدالمجيد بنهاشم

  

بتاريخ : 27/07/2021