«45 دقيقة قناة تستقصي خبايا «التوبة» المزيفة لإرهابيين على «قناة الأولى»

 

فتحت قناة «الأولى» التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ملف خبايا «التوبة» المزيفة لبعض المدانين سابقا بالإرهاب، وذلك من خلال حلقة خاصة من برنامج التحقيقات الصحافية «45 دقيقة»، بث ليلة الأربعاء 30 يونيو 2021 على الساعة العاشرة ليلا ..
فتحت عنوان « الإرهاب .. معادلة المصالحة «، طرقت الحلقة الغنية بشهادات عدد من المدانين السابقين و عدد من الخبراء و المهنيين في مكافحة التطرف و الإرهاب، لموضوع الإرهاب، بعدما وصل مجموع المدانين في قضايا التطرف و الإرهاب الذين غادروا السجن لأكثر من 3000 شخص.
وسلط البرنامج، الذي من الممكن إعادة مشاهدته على الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة أو موقع تنزل الفيديوهات الشهير « اليوتوب»، وعلى امتداد 52 دقيقة، الضوء عن قرب على فئة كبيرة من هؤلاء، و التي تزيد عن نسبة 90 في المائة، ممن يعيشون حياة طبيعية داخل المجتمع بعدما قرروا القطع مع الفكر الإرهابي التخريبي.
هذا العمل التلفزي تتبع أسرار و خبايا مواصلة قلة من المدانين السابقين في قضايا التطرف و الإرهاب طريقهم في التطرف و الإرهاب، بعدما أوهموا الجميع بتوبة مزيفة من خلال ممارسة التقية و استغلال التطور التكنولوجي لنقل التطرف من عالم الواقع إلى العالم الرقمي.
كما حولت الحلقة المميزة تقديم للمشاهدين خلفيات احتضان بعض الديمقراطيات الغربية لفئة من أصحاب التوبة الزائفة، و انخراطهم من داخل أراضيها في أعمال نشر التطرف و التحريض على القيام بأعمال إرهابية عبر الأنترنيت.
أكثر من ذلك فقد أعادت هذه الحلقة من « 45 دقيقة « تركيب أحداث في علاقتها بأسماء ارتبطت بقضايا الارهاب في الخارج، لتكشف كيف تحول الجناة إلى شهود ضمن أجندة توظيف دولي مفضوح معاد للمصالح الوطنية المغربية الكبرى.
هذا، وقد استضاف « 45 دقيقة « للغوص في تفاصيل معادلة المصالحة عبر شهادات إنسانية، معتقلين سابقا على خلفية قضايا التطرف و الإرهاب، من قبيل محمد عبد الوهاب رفيقي، و فاطمة الزهراء، و محمد دمير، بالإضافة إلى معتقلين آخرين بالسجن المركزي القنيطرة من أجل قضايا التطرف و الإرهاب.
كما شارك في إغناء الحلقة ذاتها عدد من الخبراء و المهنيين بشهاداتهم التحليلية، و منهم خالد لمديلكي، إطار بمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، و مولاي إدريس أكلمام، مدير العمل الاجتماعي و الثقافي بالمندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج، و أحمد العبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، و محمد النيفاوي، مراقب عام بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، و إحسان الحافيظي، باحث في الشؤون الأمنية، و عبد الرحيم أريري، مدير نشر «أنفاس بريس».


بتاريخ : 06/07/2021