لَحْبْلْ

نْشَرْ عْليه ذاتكْ
اللّي جايْ… واللّي فاتْكْ،
نْشَرْ عْليهْ سيرة بَشَرْ،
نْشَرْ عْليهْ ريحَةْ سَفرْ،
نَصْ ضَحْكة…وتَصْبينَكْ،
نْشَرْ عْليهْ يَقينْكْ
فْ غدَّا…اللّي خابْ،
نْشَرْ عليهْ وْجْهْ صاحْبَكْ اللِّي غابْ،
وما رْجْعْشْ،
نْشَرْ
عْليهْ حُزْنْ فْ الصّدْرْ … وما طْلَعْشْ،
نْشَر عِليه ظْلّكْ…قْبْلْ ما يْطيحْ،
نْشَرْ عْليهْ مَوّالْ دْ الشِّيحْ
فْ لْخْوا،
نْشَرْ عْليهْ…مَذاقْ القَهْوَة
ورِيحْة الكَارُّو، فْ لْحْوايجْ باقْيَة
نْشرْ عْليهْ، صًوتْ المَا فْ الساقيَة
تَيْموتْ،
نْشَرْ عْليهْ… حُزْن دْ لْبْيوتْ،
قَصَصْ جَدَّة
وْخْرايفْ الغُولاَ،
نْشرْ عْليهْ… مذاقْ كوكاكولا،
نْشَرْ عْليهْ…اللِّي ما يَخْطُرْ عْ البَالْ،
الضّوّْ اللّي جايْ هادي شْحالْ،
وباقي ما وْصَلْ،
خِيط دْ الشتا، تْسنِّيناهْ، وما بْغى يَنْزلْ
نْشَرْ عْليهْ الحافَة
وْزيدْ خَطْوة،
نْشَرْ ظلّكْ فْ لْخْوا
وقْبْلْ ما تْلاحْ
وْ تْلْوي لَحْبْلْ عْلى عُنْقْكْ
وتْرْتاحْ…
نْشَرْ صورتكْ فْ البِطاقَة،
نْشَرْ
اسمَكْ فْ القِراءة،
نْشَرْ عُنوانْكْ… وبَريدكْ الإليكتروني،
نْشَرْ
أُغنيةْ «غِيرْ خُوذُونِي»…


الكاتب : مراد القادري

  

بتاريخ : 12/11/2021

أخبار مرتبطة

  لحظة إنسانية رفيعة تلك التي وقع عليها المعرض الدولي للكتاب يوم السبت 18 ماي الجاري بتكريمه لقامة فكرية وأدبية

السفر إلى المكان والعودة من الزمن   كيف استعاد عبد الحميد جماهري الذاكرة التاريخية للمغاربة من بوابة الشرق، وتحديدا من

يعنيك في أيّ مدينةٍ تزورُها، سائحاً أو ضيفاً، ما إذا كنتَ تستشعرُ فيها الأُلفة، أو الوداعة إنْ شئت. وإذا طُفتَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *