يعد الحصول على جنسية تسهل الدخول إلى بلدان كثيرة بدون تأشيرة، حلما لدى الكثيرين، ولكن تختلف التكلفة والمدة المطلوبة باختلاف الجنسية المرغوب بها.
وبالتأكيد، يوجد لكل خيار مواصفات ومزايا تختلف عن غيره، لا سيما من حيث سعر الجنسية، ففي حال كنت رجل أعمال، أو لديك ما يتراوح بين 100 ألف إلى مليون دولار، فأنت مؤهل للاشتراك في برامج تقدمها دول أوروبية ودول البحر الكاريبي، للحصول على جنسية عالمية في وقت قصير.
وقال ماركو جانتيبين، المدير الشريك في «هنلي أند بارتنرز»: «يعد رجال الأعمال من أكثر الأشخاص سفرا حول العالم، لذا يسارعون للحصول على مثل هذه الجنسيات، وبالطبع يوجد عائلات ترغب بحماية أطفالها، لتؤمن لهم مستقبلا تعليميا أفضل، فتضع خطة بديلة للهجرة». وتمنح دولة سانت لوسيا، وهي جزيرة صغيرة في البحر الكاريبي، وتقع بالقرب من دول أمريكا الشمالية والجنوبية، أرخص هذه الجنسيات، حيث يصل سعرها لـ 100 ألف دولار، وتتيح الدخول إلى 127 دولة بلا فيزا، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وهونغ كونغ وسنغافورة، كما يتطلب الحصول عليها مدة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر فقط.
أما جزيرة غرنادا القريبة من سانت لوسيا، فتمنح جنسية بمبلغ 200 ألف دولار، تخولك الدخول إلى دول شبيهة، بالإضافة إلى الصين، هذا وتحتاج للحصول عليها إلى شهرين فقط.
وقال جيفري هانسيلير، خبير الجنسيات الكاريبية: «هناك خيار أيضا للحصول على هذه الجنسيات، مقابل الاستثمار في العقارات، وفي حال كان المتقدم خبيرا بالسوق، ننصحه في الاستثمار بمجال المنتجعات الـ 5 نجوم، في انتيغوا أو غرنادا».
ويتراوح الاستثمار في العقار مقابل الحصول على الجنسية الكاريبية، بين 300 إلى 350 ألف دولار، مع التذكير بأن البرامج الكاريبية تسمح بازدواجية الجنسية.