أسكُنُ في بحّة روسييو خوراد ROSIO JORADO

لا أعرف مذاقا لهذي الأغنية
هل هي بكاء أم نداء
أم لغة فقْدٍ أم استغناء
يلزمني أن أضع بعضا من السكّر في قاعِ أغنيتي
يلزمني أن أبتكر موالا في آخرها
كيْ يتبعني جمهور العصافير الغِرِّيدة

***
أسكنُ منذُ حزنٍ بعيد في بَحَّةِ « روسييو خورادو»
تعرفني القيثارة
تعرفني حركة اليدين والأصابع
ودقاتُ الأقدام الثائرة
يعرفني فستانها الشبقيْ
مقبض شعرها الفاحم
عطرها الفضّاح
خاتَمها الماس
كعبها الجَسور
الشَّالُ الحريرُ
الوردة السوداء في قمة الرأس
ولا تعرفني نفسي..
غني معي يا روسيو
غنِّي لي
أريدُ أن أحترقَ بكِ…


الكاتب : وداد بنموسى

  

بتاريخ : 03/12/2021