لعلنا في لحظة قاسية من التحول العنيف للزمن، لا نرى منه إلا ما نحياه من أيام وليال ثقيلة ومتغيرة. فلا نجد إلا من يبصر هذا التحول في القيم والوجدان والأفكار لدى مفكرين وأدباء، وبعض كبار الفاعلين ممن امتلكوا حدوسا استثنائية.
وهذه الحلقات اختيارات من أقوال لمفكرين وفلاسفة وسياسيين وأدباء من مختلف التعبيرات، من عصرنا ومن عصور سابقة ، ينتمون الى تيارات مختلفة، كان لهم تأثير من خلال كتاباتهم او أفعالهم. أقوال هي وصايا مفتوحة على العقل والوجدان، هدفها الانسان والمجتمع والحياة، تتخذ صيغة الخبر والخطاب وتنتصر للأمل..
كاتب ينتمي إلى الجيل الثاني من الكتاب المغاربة الذين يكتبون باللغة الفرنسية، وله إصدارات كثيرة فيالشعر والرواية والقصة، وتتميز أعماله بالطابع الفولكلوري والعجائبي. حاصل على جائزة غونكور الفرنسية عن رواية “ليلة القدر” :
– آه من النسيان، النسيان اللعين، العدو الذي يسرق كل شيء، خاصة ذكرياتي. فبأي حق يفعل كل هذا؟
– لفرط ما لطمت رأسي تورم، لكنه صار أخف لأنه أُفرغ من ذكريات كثيرة..
– أدركت أن تبديد وجع لا يتم إلا بتخيل وجع أشدَّ ضراوةٍ منه، وأشدَّ هولاً..
– إن الإنسان مذهل، لديه من الإرادة ما لا يُحسب له حساب..
– تعلمت أن أتخلى عن جسدي، فالجسد هو ذاك المرئي..
– اللامبالاة ليست غياب المشاعر، بل رفضها..
– يا ولدي كلما كبر المرء أصبح أضحوكة..
– سنبقى موجودين طالما هناك من يتذكرنا..
– أنتِ البراءة سخر منها القدر..
– خلق الليل ليذكرنا بهشاشتنا..