«الدعم المخصص لحاملي المشاريع» بجرادة محور سؤال كتابي بمجلس النواب

في إطار التفاعل مع مطالب و انتظارات أبناء إقليم جرادة، و دعواتهم إلى تسريع المسطرة لإنهاء الملفات الحائزة على موافقة اللجنة الإقليمية الخاص ببرنامج الدعم المخصص لحاملي المشاريع بإقليم جرادة ، وجهت النائبة البرلمانية عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية السعدية بنسهلي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية ، أكدت من خلاله ” أنه و منذ أزيد من سبعة أشهر، أطلق المركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق، صندوق الدعم لحاملي المشاريع الخاص بإقليم جرادة، و الذي جاء عقب الحراك الشعبي الذي عرفه الإقليم و الهادف إلى دعم و مساعدة التعاونيات و المقاولات الصغرى و الأشخاص الذاتيين الحاملين لمشاريع غير مهيكلة تروم خلق فرص عمل حقيقية لأبناء الإقليم، الذي يعرف ركودا اقتصاديا منذ إغلاق مناجم الفحم و تصفية شركة مفاحم المغرب، حيث تم تخصيص اعتماد مالي يصل إلى 15 مليار سنتيم على مرحلتين بمساهمة كل من وزارة الداخلية  ، وزارة الصناعة والتجارة و الإستثمار و الاقتصاد الرقمي و مجلس جهة الشرق عبر تحديد أربعة محاور للاستفادة: و هي دفعة  ، نشأة  ، تجميع  و تغيير، و بعد ذلك تم إيداع الملفات من طرف عدد كبير من أبناء إقليم جرادة حدد لها تاريخ  28 فبراير 2019 كأخر أجل و سهر على تجميع الملفات مكتب للدراسات، لكنه ، و لحد الساعة، لم تتم تسوية الملفات التي حازت على موافقة اللجنة الإقليمية، مما زاد في حيرة و تساؤلات المستفيدين خاصة و أن معضمهم من الشباب، مما ساهم في تناسل العديد من التساؤلات المشروعة في ظل عدم وجود أجوبة شافية نتيجة شح التواصل و انعدامه في أحيان كثيرة”.
عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، تساءلت في ختام سؤالها الكتابي قائلة : “متى سيتم الإفراج عن الاعتمادات المالية المرصودة للمستفيدين من هذا البرنامج الطموح ؟ و ما مصير المرحلة الثانية من البرنامج؟ و ما هي الإجراءات و الآجال القانونية لإنهاء هذا المشكل؟ ” .


الكاتب :  الطيب الشكري

  

بتاريخ : 08/11/2019

أخبار مرتبطة

ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في

يشتكي عدد من سكان دوار اسكار مما يعتبرونه عزلة يعيشونها بسبب الحالة التي آلت إليها الطريق الرابطة بين الدوار ومركز

  قضت المحكمة الابتدائية بأزيلال قبل أيام، بالحبس النافذ في حق السائق المتهم في حادثة أزيلال التي عرفت وفاة 10

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *