أكد على أهمية الجرعة الثالثة المعززة … البروفيسور كمال مرحوم الفيلالي: «لقاحات كوفيد» تقلص نسبة الوفيات بـ 11 مرّة والاستشفاء بعشر مرّات والتعفنات بأربعة

 

أكد البروفيسور كمال مرحوم الفيلالي، أن دراسات علمية أمريكية، همّت الفترة ما بين 4 أبريل و17 يوليوز، قد بيّنت على أن الأشخاص الملقحين ضد فيروس كوفيد 19 هم أقل عرضة للتعفنات بأربع مرات ونصف مقارنة بغيرهم، ويكونون عرضة للاستشفاء عشر مرات أقل من غير الملقحين، ولا يكونون عرضة للوفاة 11 مرة مقارنة بأولئك الذين لم يحصلوا على جرعات اللقاح ضد الفيروس.
وشدّد رئيس مصلحة الأمراض التعفنية والمعدية بالمستشفى الجامعي ابن رشد في البيضاء، في مداخلة له خلال أشغال الدورة 37 من المؤتمر الطبي للجمعية المغربية للعلوم الطبية، الذي جرى تنظيمه يومي الجمعة والسبت الأخيرين، على أهمية اللقاحات للحدّ من انتشار العدوى. وبسط المتحدث أبرز المراحل والأشواط التي تلت ظهور الفيروس لأول مرة في يوهان الصينية، والخطوات التي تم قطعها من أجل الوصول إلى لقاح مضاد لكوفيد 19، مستعرضا عددا من الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد والتي كلّلت بإنتاج مجموعة من اللقاحات التي أكدت فعاليتها في التخفيف من حدّة التبعات الوخيمة الناجمة عن الإصابة بالعدوى.
وإلى جانب أهمية الحصول على الجرعات الثلاث من اللقاح ضد فيروس كوفيد 19، خاصة الجرعة الثالثة المعزّزة، أكد الخبير الصحي على ضرورة الاستمرار في احترام التدابير الاحترازية للحدّ من انتشار العدوى وفسح المجال أمام الفيروس للتحور أكثر، وكذا لتفادي الوفيات في صفوف المرضى المصابين بالأشكال الخطيرة. ووقف البروفيسور الفيلالي خلال مداخلته كذلك، عند المستجدات المرتبطة باللقاحات والأبحاث الأخيرة التي تجرى في هذا الصدد، مبرزا أن هناك مجموعة من اللقاحات المتطورة المرتقب أن تجد طريقها إلى التصنيع والتي يمكن استعمالها عن طريق الأنف وليس بالشكل التقليدي المرتبط بالحقن، مؤكدا أنه من المنتظر أن تساهم في التقليص من نسب انتشار العدوى، بالنظر إلى المناعة التي يمكن أن توفرها على مستوى الأنف والحنجرة والفم.
وجدير بالذكر أن مؤتمر الجمعية المغربية للعلوم الطبية، قد عرف مشاركة خبراء مغاربة وأجانب، الذين قدموا مداخلات متعددة المواضيع، استأثر فيروس كوفيد 19 والجائحة الوبائية بالنصيب الأوفر منها، بالإضافة إلى ورشات تخص العلاجات الوقائية وموقع الصحة في قلب النموذج التنموي، فضلا عن ورش تعميم الحماية الاجتماعية، الذي يحظى بأهمية ملكية بالغة، ويترقب المغاربة أن يكون مفتاحا يمكّنهم من الولوج العادل والمتكافئ للعلاجات.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 14/12/2021

أخبار مرتبطة

  دواء حيوي آخر يختفي من الصيدليات ويتسبب في حيرة للمرضى وفي تعميق آلامهم على بعد أيام قليلة من تناول

أفادت البعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، على حسابها على موقع «إكس» (تويتر سابقا)، أن المغرب أشاد، يوم

  لم تقتنع المحكمة الابتدائية الإدارية بالدار البيضاء بالتبريرات التي قدمها محمد بودريقة، رئيس مقاطعة مرس السلطان، من أجل تفادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *