أعلنت اللجنة الوطنية الأولمبية عن حامل العلم المغربي في الألعاب الأولمبية، المقررة بالعاصمة اليابانية طوكيو خلال الفترة الممتدة من 23 يوليوز الجاري إلى غاية تاسع غشت المقبل.
وأناطت اللجنة الوطنية هذه المهمة بالثنائي، أميمة بلحبيب (الملاكمة) ورمزي بوخيام (سورف)، ليعوضان الفارس عبد الكبير ودار الذي رفع الراية الوطنية خلال دورة ريو دي جانيرو 2016.
ولأول مرة ستكون هذه المسؤولية من نصيب ثنائي مختلط، بعدما كانت في السابق تعهد لرياضي واحد.
للإشارة فإن الوفد المغربي المشارك في الألعاب الأولمبية يضم
48 رياضيا في 18 تخصصا رياضيا، وهو عدد مقارب للوفد المغربي الذي شارك في دورة البرازيل 2016، لكن مع ارتفاع في عدد التخصصات الرياضية المشاركة.
وكانت اللجنة الوطنية الأولمبية قد أعلنت عن تخصيص منح ومكافآت مالية للرياضيين المغاربة، وفق المردودية وأداء المشاركين في هاته المنافسات الأولمبية، بعدما عمدت إلى تعديل وتكييف المنح والمكافآت المالية بحسب المشاركة والأداء، وفقًا لكل نوع رياضي، وبحسب شكل المنافسة والترتيب النهائي الذي يسجله كل رياضي مؤهل.
وأشارت اللجنة الوطنية الأولمبية، إلى أن المنح والمكافآت ارتفعت بشكل كبير مقارنة بالدورات السابقة، حيث تم تخصيص مبلغ 2.000.000 درهم للميدالية الذهبية و1.250.000 درهم للميدالية الفضية و750.000 درهم
للميدالية البرونزية. كما سيتم تحديد مكافآت المشاركة طبقا للنتيجة التي حصل عليها كل رياضي خلال مرحلة التأهيل ونوع التأهيل (عالمي أو قاري).
وفيما يتعلق بمكافأة الأداء، ستُمنح لجميع الرياضيين المغاربة المصنفين بين المركزين الرابع والثلاثين في المسابقة الأولمبية، بشرط الفوز في نزال واحد على الأقل أو اجتياز جولة، باستثناء التخصصات الرياضية التي ليس لها مراحل إقصائية.