احتضنت أشغالها منطقة سيروا بورزازات : دورات تكوين فلاحين شباب في مجال الاستثمار الفلاحي وخلق التعاونيات الخدماتية

نظمت المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت، مؤخرا بسيروا (إقليم ورزازات)، سلسلة من الدورات التكوينية لفائدة الفلاحين بالمنطقة، و» التي تندرج في إطار الأنشطة التي تروم تكوين الفلاحين الشباب في مجال الاستثمار الفلاحي وسبل إنجاح المشاريع الفلاحية الفردية والجماعية في جهة درعة تافيلالت» تقول المديرية، مشيرة إلى أن « هذه المبادرات، التي تطرقت إلى موضوع «الاستثمارات الفلاحية وخلق التعاونيات الخدماتية»، تأتي في سياق الأنشطة المتعلقة بالاستشارة الفلاحية المهتمة بإرشاد الفلاحين الشباب في مجال تسيير مشاريعهم الفلاحية وتحقيق مردودية جيدة.كما تندرج في إطار برنامج مواكبة سلاسل الإنتاج الذي تنفذه المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت، وتماشيا مع استراتيجية الجيل الأخضر التي تهدف إلى تشجيع الشباب على خلق مقاولات فلاحية من أجل توفير فرص الشغل».
ووفق المصدر ذاته فقد» تمت برمجة المرحلة الثالثة من هذه الأيام التحسيسية التكوينية، التي ستهم 29 يوما، لفائدة 700 فلاح في جهة درعة تافيلالت، لاسيما الفلاحين الشباب».
هذا وتميزت الأيام التحسيسية بمناقشة العديد من المواضيع، ضمنها «ريادة الأعمال في المجال الفلاحي»، و»تثمين وتسويق المنتوجات الفلاحية»، و»الإعانات المقدمة في إطار صندوق التنمية الفلاحية»، و»تحليل التربة وتسيير خصوبة الأرض» . «و من المنتظر أن يتم أيضا تنزيل مضامين هذا البرنامج في 29 محطة تكوينية وتحسيسية، موزعة على الأقاليم الخمسة التابعة لجهة درعة تافيلالت، وذلك في احترام تام للتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد – كوفيد-19» يتابع المصدر نفسه.
«وكانت المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت قد نظمت سابقا سلسلة من الدورات التكوينية التي استهدفت الشباب، من أجل التعريف بأهمية التدبير الناجع للمقاولة الفلاحية وكيفية بناء فكرة مشروع فلاحي من بدايتها وإلى غاية تحقيق الأهداف المحددة. وتم خلال هذه المبادرات تقديم أهم عناصر إحداث المقاولة، ومختلف الصيغ القانونية الخاصة بها، والتقنيات الأساسية للتخطيط والتدبير في مجال المقاولة الفلاحية « يخلص المصدر ذاته.


بتاريخ : 15/09/2021

أخبار مرتبطة

  دواء حيوي آخر يختفي من الصيدليات ويتسبب في حيرة للمرضى وفي تعميق آلامهم على بعد أيام قليلة من تناول

تستمر معاناة العديد من الأمهات والآباء وأولياء التلاميذ هذا الموسم، خاصة أولئك الذين لهم أبناء وبنات بالسنة الأولى والثانية بكالوريا،

  في الوقت الذي تشهد فيه عدد من المدن المغربية حركة رياضية دؤوبة، وفي الوقت الذي تحقق فيه منتخبات مغربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *