الدورة 29 لمهرجان تطوان للسينما المتوسطية. أحمد الحسني يؤكد في ندوة صحفية على أهمية التنوع و التميز لهذه الدورة

 

أوضح أحمد الحسني رئيس مؤسسة مهرجان تطوان للسنينا النتوسطية أن الدورة 29 للمهرجان ستعرف عرض اثني عشر فيلما متوسطيا جديدا منها يعرض لأول مرة ،الأمر يتعلق بالأفلام التالية: ديسكو بوي للإيطالي. جياكومو أبروزيسي، La Bella Estate (الصيف الجميل) للإيطالية لورا لوتشيتي، Fonissa لليونانية إيفا ناثينا، Muyeres (النساء) للأسبانية مارتا لالانا، D’Abdul à Leïla للليلى البياتي، Pure unkown (غير معروف تمامًا) للمخرجين الإيطالين ماتيا كولومبو وفالنتينا كوكجنا، يوميات حميمة للمغربي محمد شريف تريباك، يا كورنو قصة امرأة للمخرج الإسباني جيوني كامبوردا، والذي لم يمت للمغربي عادل الفاضلي،” منزل في القدس “للمخرج الفلسطيني مؤيد عليان، “قصب “للتركي جميل أجاسيك أوغلو وفاروق للتركي أسلي
كما أشار الحسني الذي كان يتحدث في ندوة صحفية عقدها بمعية أعضاء مؤسسة المهرجان يوم الخميس 25 أبريل الجاري بالمركز الثقافي ،أن محبي الفن السابع سيكون على موعد مع أفلام أخرى من ذلك Bye Bye Tiberias للينا سوالم، وAnimalia لصوفيا علوي، وIl Remain Tomorrow لباولا كورتيليسي، وMatria لألفارو جاجو، وGoodbye Julia لمحمد كردفاني، وMe, Captain للإيطالي ماتيو جاروني.
كما ستعرف هذه الدورة تكريم صانعي الأفلام كدليل على تقديرهم لتفانيهم في الفن السابع ومسيرتهم الفنية الاستثنائية كما ستتاح للجمهور فرصة غير مسبوقة لرؤية أو إعادة مشاهدة جميع أفلام المخرج المغربي فوزي السعيدي،الذي سيكون ضيف الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان تطوان للسينما المتوسطية الذي سيتضمن في قائمة برنامجه عرض جميع أفلام المخرج القصيرة والروائية التي تتضمن رؤية فنية تتطور باستمرار وتستمر في إثراء نفسها على طول الطريق.دون أن تتوقف عن التفاعل مع التجارب السينمائية العالمية.
كما ستحتفي هذه الدورة بالممثلة التركية فيلدان أتاسيفير التي تتمتع بشعبية كبيرة في بلدها والتي تستهدف أعمالها بشكل خاص .
و أشار الحسني أن المهرجان سيعمل على إعادة اكتشاف تحفة إيتوري سكولا السينمائية عبر استضافة ابنة المخرج الإيطالي سيلفيا سكولا.
وتحدث أعضاء مؤسسة المهرجان الذي ينظم في الفترة من 27 أبريل إلى 4ماي 2024، عن أهمية “ورش تطوان” لدعم الأفلام الروائية والوثائقية قيد الإنتاج، التي يقدمها شباب من البلدان من حوض البحر الأبيض المتوسط. حيث من بين 150 مشروعًا تم تقديمها، تم اختيار 12 مشروعًا من قبل خبراء ومحترفي السينما.
وسيتم دعوة المرشحين الـ12 للدفاع عن مشاريعهم أمام لجنة تحكيم مكونة من الصحفي وكاتب السيناريو المغربي بهاء الطرابلسي، والمنتج الألماني كريستوف ثوك، والمخرجة التلفزيونية المصرية كاملة أبو ذكري، وخبير السينما الإيطالي أنطونيو بيزوتو. ستتميز هذه الطبعة بحضور كبير للمنتجين والموزعين الذين سيضمنون استفادة هؤلاء المرشحين الشباب من إرشاداتهم وتوصياتهم.
وستعرض في هذه الدورة خمسة مشاريع أفلام وثائقية للمغاربة جواد بابيلي ومحمد علي الصغيراوي وحسن معناني واللبنانية ديما الجندي والمخرجين المالطيين، بالإضافة إلى الإخراج المشترك لأنطوني ميزي وأنجيليك مولر. أما المشاريع التي تم اختيارها كأفلام روائية، فيشارك فيها الفلسطينية ديما حمدان، والإيطاليان أندريا ماجناني وإيرين ديونيسيو، والمغربي توفيق بابا، والتونسيان مفيدة فضيلة وأنيس الأسود، والمصري أحمد الهواري.
يهدف مهرجان تطوان للسينما المتوسطية، إلى الوفاء بالتزامه القوي للدفاع عن السينما المتوسطية، و رفع مستوى الوعي والترويج لمختلف مدارس الفن السابع بالحوض التي تتحاور مع حاضرها وتتطلع إلى المستقبل.
هذا و تطرق أحمد الحسني إلى ميزانية المهرجان التي حددها في 400 مليون سنتيم ،و التي اعتبرها مهمة إلا أنه لا تساير تطلعات المهرجان الذي يطمح إلى ما هو أفضل ،حيث يسعى إلى منافسة أرقى المهرجانات السينمائية العالمية ،مشيدا بالدعم التي يخصص للمهرحان من طرف المؤسسات المنتخبة و الرسمية .كما اعتبر أن الصحافة المحلية هي شريك أساسي للمهرجان بالنظر للدور الكبير الذي تقوم به للتعريف بالمهرجان و إبراز إشعاعه المتوسطي و الدولي .


الكاتب : مكتب تطوان عبد المالك الحطري

  

بتاريخ : 29/04/2024