المرحوم الأستاذ إبراهيم الراضي

المرحوم الأستاذ إبراهيم الراضي، الرئيس السابق للمجلس الجماعي لأكادير ونائب برلماني، شخصية سياسية وازنة من أبناء حي تدارت بمدينة انزا من القلة النادرة الذين طلبتهم المسؤولية، فتحمل أعلى المناصب بمدينة أكادير وقتها، مع تمثيلية وازنة وقوية بالبرلمان المغربي.
المرحوم سيدي إبراهيم الراضي، ولد بحي تدارت بانزا في الأربعينيات من القرن الماضي، وهو أب لولد (حسن) وثلاث بنات (ندى، سلوى، فدوى)، اشتغل بمهنة التدريس وعمل  أستاذا لمادة الفلسفة، وقد وافته المنية يوم الاثنين 5 يناير 2008 عن عمر يناهز 68 سنة، بإحدى المصحات الخاصة بأكَادير.
كان، رحمه الله، عضوا نشيطا بالنقابة الوطنية للتعليم، وواحدا من المناضلين المخلصين الاتحاديين الذين انخرطوا في الحزب ( الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) منذ أوائل الستينيات، وهو من الذين قدموا الشيء الكثير لمدينة الانبعاث ولسكانها على كافة المستويات، سواء أثناء تحمله مسؤولية رئاسة المجلس البلدي لفترتين من1976إلى 1992، أو أثناء فترة تمثيله داخل قبة البرلمان لولايتين من1984إلى1997عن دائرة إنزكَان أولا، ثم عن أكَادير ثانيا، أو عندما كان حاضرا في التسيير الرياضي حيث كان رئيسا لفريق حسنية أكَادير في الثمانينيات من القرن الماضي.
والمرحوم سيدي إبراهيم الراضي ظل خدوما وفيا للساكنة إلى آخر نفس في  حياته، حيث مارس كذلك، رحمه الله، النيابة برئاسة بلدية اكادير إلى حين وفاته، وليوارى جثمانه الثرى بجوار قبر أبيه الحاج حسن الراضي بمسقط رأسه بمقبرة تدارت، وذلك تنفيذا لوصيته، رحمه الله.
واليوم تحمل قاعة الحفلات التابعة للقصر البلدي باكادير اسم سيدي إبراهيم الراضي، رحمه الله، تكريما له وعرفانا من أهل أكادير وأحوازه.


الكاتب : محمد طمطم

  

بتاريخ : 02/11/2023