تشارك فيه عدة فعاليات من عالم الثقافة والفن وينشطه 200 شاب وشابة : «أكادير ثقافات».. جسر جديد بين الشباب والإبداع

 

انطلقت مؤخرا بمدينة أكادير فعاليات النسخة الأولى من تظاهرة “أڭادير ثقافات”، التي تقترح إلى غاية فاتح يوليوز المقبل برنامجا حافلا بالعروض الثقافية والموسيقية والمسرحية والسينمائية والندوات..
هذه التظاهرة التي أطلقها معهد “كونيكت أنستيتوت”.، يريد لها المنظمون أن تشكل جسرا للتواصل بين الفنانين والمبدعين والمثقفين من جهة وبين الشباب المتعطش للمعرفة والفنون والراغب في اكتشاف عوالم الابداع. وتهدف هذه التظاهرة الثقافية، من خلال تسليط الضوء على جوانب مختلفة من الإنتاج الثقافي المغربي، السماح للجماهير من مختلف الأجيال بالالتفاف حول برنامج ثقافي عالي الجودة.
وتشمل الفعاليات السبعة عشر المنظمة، والتي تعرف مشاركة 200 شاب وشابة، حفلات موسيقية، مسرح، سينما، أدب، مؤتمرات ورقص، وغيرها من الأصناف الفنية.  وتجري هذه التظاهرات في عدة مواقع بمدينة أكادير ضمنها سينما الصحراء، وحديقة ابن زيدون ومعهد كونيكت..
ومن المقرر أن يشارك في البرنامج عشرون فنانا ومحاضرا بارزين، منهم: الفنانة نيطع القايم، الموسيقي إدريس الملومي، الكاتب عبد الكريم جويطي، والناشط الحقوقي أحمد حرزني، والمخرج محمد عبد الرحمان التازي، وعالم الآثار عبد الله فيلي، والدكتورة حكيمة حميش، إضافة إلى المخرجة فريدة بليزيد وشخصيات أخرى.
ويتم تنظيم” أڭادير ثقافات” من قبل “كونيكت أنستيتوت”، وهو معهد تأسس سنة 2014 في أڭادير، وتتمثل مهمته في تعزيز تنمية الشباب وتحررهم من خلال الثقافة، حيث يتواجد معهد “كونيكت” في ست مدن مغربية عبر شبكة مراكزه للتعليم البديل الثقافي.
وسيتيح الحدث إبراز التنوّع والتعدّد الثقافي الذي تتّسم به مدينة الإنبعاث وجهة سوس ماسة على نحوٍ عام، فضلا عن الوقوف عند أهمية ثالوث التعليم والثقافة والفن في تطوير مدارك الأفراد ولاسيما الشباب منهم، علاوة على تنظيم جولات استكشافية للمشاركين نحو رُقعٍ جغرافية حُبلى بالتراث الأمازيغي الأصيل والتاريخ العريق.
ويذكر أن معهد “كونيكت أنستيتوت هو جمعية تأسست في عام 2014 في أكادير بمبادرة من طه بلافريج. مهمتها هي تعزيز تنمية الشباب وتحررهم من خلال الثقافة ويتواجد المعهد في ست مدن غبر المملكة، ولا سيما من خلال شبكة المراكز التابعة لها للتعليم البديل من خلال الثقافة.


بتاريخ : 21/06/2022