رحيل الفنان المغربي البشير السكيرج

لبى نداء الفنان المغربي البشير السكيرج الحياة ليلة أمس الخميس في مدينة أورلاندو الأمريكية، عن سن يناهز 81 عاما.
وتوفي السكيرج، وفق ما أفاد به أفراد من أقاربه، داخل منزله في أورلاندو الأمريكية، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجدّ.
وكان الراحل قد عبّر لزوجته، وفق المصادر ذاتها، عن رغبته في أن يُدفَن في المغرب. لكن الوضعية الوبائية والظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم بفعل تفشي كوونا حالت دون ذلك، بحسب المصادر ذاتها.
وقد نعى العديد من الفنانين المغاربة رحيل السكيرج، الذي خلّفت وفاته حزنا في الوسط الفني وفي نفوس العديد من عشاق فنه.
و اشتهر الراحل، الذي امتهن الفنّ في سن صغيرة، بالعديد من الأعمال الناجحة، سواء في المسرح أو السينما أو الإذاعة. ومن أشهر أفلامه السينمائية ” لالة حبي ” و” البحث عن زوج امرأتي ” و ” غراميات الحاج مختار الصولدي ” ، والتلفزيونية
مشاركته في مسلسل “الحراز …
هذا، وكان الراحل في خمسينات ومطلع ستينات القرن الماضي، الذي يتقن عدة لغات، قد درس المسرح بفرنسا و إسبانيا، و شارك في العديد من المسرحيات الإذاعية
وفي مساره الفني، اشتغل الفقيد مع الجيل الأول من المخرجين المغاربة من قبيل جيلالي فرحاتي، و فريدة بليزيد، و محمد عبد الرحمن التازي، و مصطفى الدرقاوي. و كان وجها تلفزيا مألوفا في البيوت المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن البشير السكيرج ولد في 26 ماي 1939 في مدينة طنجة وأبان منذ سن صغيرة عن شغفه بفن التمثيل.
و كان الراحل يعيش بين المغرب و الولايات المتحدة، حيث كان يملك العديد من المشاريع، منها قنوات تلفزيونية خاصة.


بتاريخ : 01/02/2021