كشف عضو بمجلس المستشارين (ا.ج ) عن رفض 5 أطباء الالتحاق بعملهم بجهة درعة – تافيلات بعد تعيينهم بها، داعيا وزير الصحة إلى التدخل قصد معالجة هذا الوضع .
فخلال عرض ومناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الصحة أمام لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، نبه العضو وزير القطاع إلى» وجود عدة صعوبات في القطاع ومنها إغلاق مستوصفات طبية، وإشراف طبيب واحد على أكثر من مركز طبي»، مطالبا « بتدارك الخصاص الكبير في الأدوية على مستوى الجهة، خصوصا المتعلقة بالطب النفسي، و مادة الأنسولين وأدوية أخرى …»
وتساءل المتحدث « ألم يحن بعد أن تحظى جهة درعة تافيلالت بمستشفى جامعي؟»، مشيرا إلى «تحويل المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف بالرشيدية في وقت وجيز إلى مستشفى جهوي، حيث يقدم ذات المستشفى اليوم خدمات بنكهة إقليمية».
في السياق ذاته تمت الإشارة إلى « زيارة قضاة المجلس الأعلى للحسابات إلى المستشفى للوقوف على الاختلالات التي يشهدها»، والتذكير ب» معاناة مرضى الإقليم مع المواعيد الطبية البعيدة المدى والتي تزيد عن شهور وليس مجرد أسابيع ، ما يعني «وجود خلل في تدبير الموارد البشرية»، يقول المتحدث ، مشيرا «الى دور القوافل الطبية التي تقصد من حين لآخر جماعات الجهة ، والتي تخفف من معاناة المرضى ببوادي درعة تافيلالت»، علما بأن « هناك معاناة حقيقية في المنطقة حيث يحتاج الوضع إلى الحكامة في التدبير وتوزيع الموارد البشرية ودعم المنظومة الصحية بالجهة «.