أمريكا تعلن عن صفقة لصيانة أسطول F-16 المغربي بـ 250 مليون دولار

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها وضعت لدى مجلس الكونغرس قرارا بالموافقة على صفقة عسكرية مع المغرب لمواصلة تأهيل وصيانة أسطوله الحالي الخاص بطائراته من طراز F-16 بتكلفة تقديرية تبلغ 250.4 مليون دولار، وقد قدمت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع أول أمس الخميس.

وأكدت السلطات الأمريكية في بيان نشرته أمس، أن الحكومة المغربية طلبت مواصلة دعم و صيانة أسطولها الحالي من طائرات F-16 ليشمل مجموعة من المكونات ومعدات الدعم الللازمة لمقاتلات F-16 وقطع الغيار، بالإضافة إلى تكوين وتدريب العنصر البشري، وتزويد سلاح الجو المغربي بالمنشورات والوثائق الفنية ومعدات دعم الذخيرة (لأجهزة AMRAAM ، CMBRE ، JDAM ، PAVEWAY) ، ومعدات الاختبار والخدمات الهندسية والدعم الفني واللوجستي للحكومة الأمريكية والعناصر الأخرى ذات الصلة .. وتبلغ التكلفة الإجمالية التقديرية لهذا البرنامج 250.4 مليون دولار.
واعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن من شأن هذه الصفقة أن «تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن أحد حلفائها الرئيسيين من خارج حلف شمال الأطلسي والذي يمثل قوة مهمة لتحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا.»
واعتبر بلاغ السلطات الأمريكية أن «الصفقة المقترحة ستحسن قدرة المغرب على الدفاع عن النفس، بالإضافة إلى ذلك ، فإن استمرار الدعم لأسطول طائرات F-16 يعزز قابلية التشغيل البيني مع الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء الإقليميين».
وشددت السلطات الأمريكية على أن «البيع المقترح لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة».
وإذا تمت الموافقة على الصفقة من طرف الكونغرس الأمريكي، فإن تنفيذها سيعهد إلى كل من شركة لوكهيد مارتن ، بيثيسدا ، ماريلاند، على أن يتم تحديد تفاصيل الاتفاق في مفاوضات لاحقة بين المشتري والشركة المنتجة.


الكاتب : عماد عادل

  

بتاريخ : 29/06/2019

أخبار مرتبطة

      الكاتب الاول للحزب إدريس لشكر : الحكومة لها خلط مابين اهداف الحوار الاجتماعي والمقايضة بملفات اجتماعية مصيرية

السفير الفلسطيني: ندعو إلى دعم السلطة الفلسطينية وإلى مزيد من التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يقاوم بصمود منقطع النظير نعيمة

إن ما تحفل به هذه القاعدة الحاشدة من حضور شبابي تتمتع ملامحه بالثقة والأمل في مستقبل زاهر للبلاد والعباد، وتفرز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *