عقدت مؤسسة التجاري وفا بنك بالجديدة، الندوة 43 من سلسلة ندواتها «لنتبادل من أجل فهم أفضل» حول موضوع: «الفرص الاقتصادية الجديدة للجديدة».
وسلطت مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك الأضواء على مدينة الجديدة قصد الترويج لفرص الاستثمار الحديثة التي تمنحها للفاعلين الاقتصاديين، وذلك خدمة للتنمية الجهوية بجهة الدار البيضاء-سطات.
وكشف عمر بونجوع، المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك، المميزات التي يزخر بها إقليم الجديدة وثرواته وديناميته الاقتصادية والمشاريع الكبرى التي يحتضنها، يقدم إقليم الجديدة فرصا جديدة للمستثمرين المحليين والأجانب، وهو في طور الارتقاء إلى قطب جهوي للتنمية: اعتباره قطبا صناعيا بالمغرب، يساهم إقليم الجديدة بنسبة 10 في المائة في الإنتاج الصناعي الوطني، و22 في المائة في الصادرات الإجمالية.
وقال بونجوع «إن هذه الدينامية تعود أساسا للمنظومة التي أحدثتها مجموعة المجمع الشريف للفوسفاط ضمن المنطقة الصناعية الجرف الأصفر، ولحضور مجموعات مغربية وأجنبية كبرى على غرار طاقة المغرب وصوناسيد وكوسومار ووينكسو وفيرتيما وسنترال دانون وسيمنس وديريشبورغ. بيد أنه إلى جانب هذه الشركات الكبرى على مستوى الصناعة الوطنية، هناك أنشطة جديدة بدأت في الظهور مثل تجهيزات السيارات ومنصات مراكز النداء والتكنولوجيا الجديدة للمعلومات التي يتم تطويرها من طرف شركات ناشئة».
وجمعت ندوة النقاش التي أشرف على تنشيطها  طلال شاكر، مدون في القنوات الإذاعية وأستاذ للعلوم الاقتصادية والاجتماعية كلا من عبد لله شاطر، مدير المركز الجهوي للاستثمار لجهة الدار البيضاء سطات وكريم لغميش، المدير العام لشركة تهيئة القطب الحضري مازاغان ومحمد داوود، نائب قيدوم جامعة الآداب بالجديدة وخبير في التراث الثقافي والتاريخي للجهة.