بلغت نسبة البؤر العائلية التي تسببت في تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد ونقل العدوى إلى محيطها 85 في المئة، من مجموع البؤر التي تم رصدها وتسجيلها في بلادنا منذ بداية الجائحة الوبائية، في حين بلغت نسبة البؤر المهنية 9.8 في المئة، 5.6 منها على مستوى الوحدات الصناعية، 3.3 بإدارات، ونسبة 0.9 في المئة كانت تجارية، على مستوى وحدات كبرى للتوزيع، بينما توزعت نسبة 5.2 في المئة من البؤر ما بين 0.6 على مستوى فضاءات مغلقة، و 0.4 في المئة في فضاءات للصحة، وشملت نسبة 4.2 في المئة بؤرا أخرى، ضمنها تلك المتعلقة بالمآتم والجنائز.

ووفقا لأرقام ومعطيات وبائية تتوفر عليها «الاتحاد الاشتراكي»، فإن هذه البؤر تسببت في إصابة عدد متفاوت من الأشخاص الذين طالتهم العدوى، إذ بلغت البؤر التي أدت إلى إصابة ما بين 2 و9 أشخاص بالفيروس نسبة 87.50 في المئة، أما تلك التي تسببت في نقل العدوى لما بين 10 و 49 شخصا فقد بلغت نسبة 10 في المئة، في حين أن البؤر التي أدت إلى نقل العدوى لما بين 50 و 99 شخصا فقد بلغت نسبة 1.50 في المئة، وشكّلت تلك التي أصيب فيها ما بين 100 و 199 بالفيروس نتيجة المخالطة نسبة 0.40 في المئة، أما البؤر التي تسببت في نقل العدوى لـ 200 شخص فما فوق فقد بلغت نسبتها 0.60 في المئة.

وعلى مستوى الفئات العمرية التي أًصيبت بفيروس كورونا المستجد، فقد بيّنت الإحصائيات الوبائية أن نسبة 2.6 في المئة سجلت في صفوف أقل من 5 سنوات، و 6.7 في المئة في أوساط الفئة ما بين 5 و 15 سنة، في حين أن الأشخاص الذين يتراوح سنهم ما بين 15 و 25 سنة فقد شكلوا نسبة 13.4 في المئة، أما الفئة العمرية التي يتراوح السن فيها ما بين 25 و 40 فقد بلغت نسبة المصابين فيها 34.9 في المئة، بينما شكلت الفئة العمرية ما بين 40 و 65 سنة المصابة بالفيروس نسبة 32.6 في المئة، و نسبة 7.5 في المئة لمن تبلغ أعمارهم 65 سنة فما فوق.