تتوزع على امتداد جهات مختلفة نسب إنجاز متباينة في أوراش 18 سدا كبيرا

خلال اجتماع، انعقد الثلاثاء المنصرم – 17 شتنبر 2019 – بالرباط ، تم استعراض «حالة تقدم أشغال إنجاز السدود الكبرى»، بحضور «رؤساء الإعدادات المؤقتة لهذه الأوراش، والمسؤولين المركزيين لقطاع الماء»، كما تم الوقوف على «الإجراءات الإدارية والتقنية والمالية الواجب اتخاذها من أجل إنهاء الأشغال بهذه المنشآت وفقا للآجال المسطرة لها حتى يتم الشروع في ملئها واستغلالها في أقرب الآجال» يقول بلاغ للوزارة الوصية.
ووفق المصدر ذاته فإن الأمر «يتعلق ب 18 سدا كبيرا ستمكن من تخزين حجم إجمالي يقدر بحوالي 4 ملايير متر مكعب من الماء بكلفة إجمالية تصل إلى 20.6 مليار درهم، والتي تتوزع على عدد من أقاليم المملكة».
وتم التأكيد خلال الاجتماع على «الدور الهام للسدود في تعبئة الموارد المائية، خاصة في ظل التغيرات المناخية «المتسارعة، إضافة» إلى مساهمتها في الوقاية من الفيضانات وضمان الأمن المائي للمغرب خلال فترات الجفاف».
ووفق العروض المقدمة في اجتماع الثلاثاء، «فقد تم إنهاء الأشغال بكل من سد دار خروفة بإقليم العرائش، وسد الشريف الإدريسي بإقليم تطوان، وسد تاملوت بإقليم ميدلت، فيما بلغت نسبة الإنجاز بسد ولجة السلطان بإقليم الخميسات 99.6 في المئة؛ وسد تيمقيت بإقليم الرشيدية 99 في المئة؛ وسد قدوسة بإقليم الرشيدية 75 في المئة؛ وسد خروب بإقليمي العرائش وتطوان 73 في المئة». كما «بلغت نسبة الإنجاز بسد سيدي عبد الله بإقليم تارودانت 65 في المئة؛ وسد مداز بإقليمي صفرو وبولمان 55 في المئة؛ وسد أكدز بإقليم زاكورة 38 في المئة، وسد تيداس بإقليم الخميسات 30 في المئة، وسد غيس بإقليم الحسيمة 24 في المئة، وسد الساقية الحمراء بإقليم العيون 18 في المئة؛ وسد تاركة أو ماضي بإقليم جرسيف 15 في المئة؛ وسد تودغة بإقليم تنغير 15 في المئة، وسد فاصك بإقليم كلميم 13 في المئة».
وفي السياق ذاتهن تم الكشف عن «الأشغال المتعلقة بسدي بولعوان بإقليم شيشاوة وأيت زيات بإقليم الحوز ستنطلق خلال الأيام القادمة»، في وقت
«تم الشروع في ملء حقينة كل من سد دار خروفة بإقليم العرائش وسد الشريف الإدريسي بإقليم تطوان وسد تاملوت بإقليم ميدلت. كما سيتم الشروع في ملء حقينة سد تيمقيت بإقليم الرشيدية وسد ولجة السلطان بإقليم الخميسات قبل متم سنة 2019».


بتاريخ : 23/09/2019

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *