طالبوا بالتواصل حول تاريخ فتح الحدود و المؤسسات والأماكن السياحية  مهنيو السياحة يسائلون الحكومة عن الوسائل التي ستتخذها لدعمهم

 

شددت الكونفدرالية الوطنية للسياحة على أنها في حاجة إلى وضوح الرؤية في ما يخص رفع الإجراءات الاحترازية المرتبطة بالولوج إلى وجهتنا واستئناف الحركية داخل المملكة، في الوقت الراهن، في انتظار استئناف النشاط السياحي الذي يتطلع إليه الجميع.
و كشفت الكونفدرالية الوطنية للسياحة في بلاغ لها، أن الوجهات السياحية المنافسة تعمل على قدم وساق من أجل استئناف النشاط السياحي، منتهجة سياسة تواصلية فعالة بخصوص فتح الحدود وإعادة فتح المؤسسات والمواقع السياحية، مسجلة أن رفع الحواجز أمر لا بد منه، ومن المستحب التواصل بشأنه ، وكشفت، أنه منذ ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا بداية مارس تم إلغاء جميع الحجوزات، كما  أن الفنادق ووكالات الأسفار والمطاعم وشركات تأجير السيارات توجد اليوم أمام غياب رؤية بشأن استئناف الأنشطة.
وطالبت الكونفدرالية بإخبار شركات الطيران لتحجز جدول الرحلات الجوية ووكالات الأسفار لإعداد عروضها، بخصوص الموعد المرتقب لفتح الحدود الجوية في مرحلة أولى، بشكل يتيح التحكم في عملية المراقبة الصحية على مستوى المطارات، مع اعتماد إجراء اختبار إجباري عند أخذ الطائرة بالبلدان المصدرة للسياح، ثم في ما بعد السياح خلال مدة إقامتهم بالمغرب، واتخاذ إجراءات حاجزية طيلة مسار الرحلة التي يقوم بها الزبون داخل المملكة، كل هذا مع تواصل جيد باستخدام وسائط متنوعة.
وتساءلت الكونفدرالية، مع قرب رفع الحجر الصحي المتوقع في 10 يونيو، حول الوسائل التي سيتم اللجوء إليها لدعم الفاعلين في قطاع السياحة في مرحلة التعافي اللازمة لأي نشاط.
وأوضح البلاغ، أن قطاع السياحة يعتبر محركا اقتصاديا واجتماعيا حقيقيا، ويجب أن يستفيد من تدابير استثنائية بالنظر إلى دوره في الاقتصاد الوطني، فهو يوفر حوالي 80 مليار درهم من العملة الصعبة ويخلق الوظائف المباشرة وغير المباشرة ومستهلك لسلع وخدمات القطاعات الإنتاجية الأخرى في البلاد، مضيفا أن بلدانا أخرى حول البحر الأبيض المتوسط قامت بجهود كبيرة لاستعادة النشاط السياحي من خلال وضع خطط مارشال حقيقية تنطلق من الإلغاء المباشر والبسيط لبعض المعيقات الضريبية والبنكية، لضخ ميزانيات كبيرة لتحفيز الطلب وإغنائه، وطالبت الكونفدرالية، برؤية واضحة في ما يتعلق برفع القيود المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الوجهات والتنقل داخل المملكة تحسبا لاستئناف العمل، مشددة على أن جميع الوجهات السياحية المتنافسة مستعدة لاستئناف نشاطها، لكن ذلك يتطلب التواصل أولا حول تاريخ فتح الحدود وفتح المؤسسات والأماكن السياحية.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 03/06/2020

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *