بعد توصله بجواب من الجماعة الترابية لمدينة تارودانت ، يحيل على مضمون المنع الذي طال لقاء صحفيا سابقا ، و كما أشار الفريق الاتحادي في إعلان سابق، عقد الأخير مساء يوم الخميس 14 نونبر 2019 بمقر الحزب بسيدي احساين، لقاء تواصليا حضره ممثلو عدد من المنابر الاعلامية الورقية و الإلكترونية وفعاليات المجتمع المدني بالمدينة ، تساءل خلاله الفريق الاتحادي، مع كل المتتبعين للشأن المحلي و كل الديمقراطيين والحقوقيين ،عما وصفها ب «مهازل المنع المخالفة لكل قواعد و آداب الديمقراطية والتواصل ؟» ، وعلى هامش اللقاء التواصلي أصدر الفريق بيانا أشار فيه إلى « أن الفريق الاتحادي بالجماعة الترابية تارودانت، وفقا لمخططه النضالي الاتحادي الأصيل، وإيمانا منه بأهمية وصدقية مبادرات مناضلات ومناضليه في مختلف الواجهات منذ الاستقلال بما فيها الجماعات الترابية ، فإن عمله بالجماعة في إطار تمثيله للساكنة كواجهة نضالية للدفاع عن حقوق الساكنة، كان ولا يزال وسيستمر مع الجماهير الشعبية ومن أجلها: – نصرة ودفاعا عن قضايا المواطنات والمواطنين بهذه المدينة المرابطة – لتحقيق التنمية التي يطمح إليها كل الغيورين بالمدينة – لحماية وتثمين ما تحقق طوال العقود الماضية من المكتسبات التي لم تأت عرضا – لوضع حد لكل أشكال العبث بالديمقراطية والاستقلالية ، والمساس بالمبادئ التي نص عليها الدستور في مجال التشارك ، والحق في المعلومة ، ودور المعارضة، ودور المجتمع المدني – للقيام بالتواصل والعمل الضروري من أجل إشراك الرأي العام والجهات والمؤسسات المعنية بكل ما يحصل في الجماعة مما علمه الفريق أو أبلغته الساكنة به – للقيام بالدور الترافعي الصادق والواقعي، وبالنقد الموضوعي والبناء ، وبالقوة الاقتراحية العملية» .
واختتم الفريق الإتحادي بالجماعة الترابية تارودانت بيانه بتوجيه «تحية تقدير لكل وسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية المتتبعة للشأن المحلي بالمدينة ، و للساكنة التي تتواصل مع الفريق لتبليغه بشكاياتها وتظلماتها المتعلقة بالشأن المحلي في جميع مجالاته».