أعلن مركز النقديات عن مواصلة إستراتيجيته الهادفة إلى تطوير الأداء بالبطاقات البنكية وإزالة الطابع المادي على المعاملات التجارية بالمغرب، حيث أطلق عملية وطنية واسعة النطاق للترويج والتحفيز على الاستعمال المكثف لبطاقات الأداء البنكية.
وقال بلاغ صادر عن المركز، إنه ابتداء من 1 دجنبر 2018 وإلى غاية 31 يناير 2019، سيكون بإمكان حاملي البطاقات البنكية الاستفادة من العديد من الامتيازات في أفق تشجيعهم على مضاعفة استعمالهم لبطاقاتهم البنكية.
المركز أضاف أنه عند كل أداء ببطاقة بنكية مغربية على أجهزة الأداء الإلكتروني (TPE) المنخرطة لدى مركز النقديات أو على المواقع الإلكترونية المغربية للأداء على الأنترنت، سيتم تلقائيا تسجيل جميع حاملي البطاقات البنكية للمشاركة في سحب وطني للفوز بالعديد من الجوائز القيمة.
تم اعتماد هذه الآلية من طرف مركز النقديات والبنوك الشريكة، وهي البريد بنك والتجاري وفابنك والبنك الشعبي، والبنك المغربي للتجارة الخارجية والبنك المغربي للتجارة والصناعة والقرض العقاري والسياحي، ومصرف المغرب، والقرض الفلاحي للمغرب، والشركة العامة، وكلما زاد حامل البطاقة من استعمالها لأداء مشترياته بنقط البيع أو على الانترنت، ضاعف من حظوظه للفوز بإحدى الجوائز المخصصة لهذا الغرض.
للتذكير، يقول البلاغ، فالعمليات الترويجية التي اعتاد مركز النقديات تنظيمها رفقة شركائه تلعب دورا رئيسيا وأساسيا في إزالة الطابع المادي على المعاملات التجارية وتفادي الطرق التقليدية للأداء والاستخلاص.
ويسعى مركز النقديات من خلال هذه المبادرة إلى استباق الحاجيات النقدية المستقبلية والتموقع كعلامة مرجعية قادرة على تحفيز حاملي البطاقات البنكية وتشجيعهم على استعمالها في معاملاتهم اليومية والاعتيادية.
وتظهر النتائج أن العمليات المنجزة بواسطة البطاقات البنكية المغربية والأجنبية على أجهزة TP، وعلى المواقع لأداء الفواتير ومواقع التجارة الإلكترونية المنخرطة لدى بمركز النقديات. قد حققت عند متم أكتوبر 2018 ارتفاعا بنسبة 29.1 في المائة من حيث العدد و 23.6 في المائة من حيث المبلغ مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2017.