«والله إن هذه الحكاية لحكايتي» لعبد الفتاح كيليطو

تصدر قريبا عن دار المتوسط، رواية جديدة للكاتب والناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو بعنوان “والله إن هذه الحكاية لحكايتي”.
من أهم مؤلفات كيليطو، بالعربية أو المترجمة عن الفرنسية ، والتي كرسته على الصعيد العربي ناقداً متميزاً، نذكر: “الأدب والغرابة”، “العين والإبرة”، “لن تتكلم لغتي”، “الحكاية والتأويل”، “المقامات”، “الأدب والارتياب”، “الغائب”، “لسان آدم”، و”بحبر خفي”، “أبو العلاء المعري أو متاهات القول”، “حصان نيتشه”،”من نبحث عنه بعيدا يقطن قربنا” “أنبئوني بالرؤيا”، الكتابة والتناسخ”، في جو من الندم الفكري”.

زهور كرام تحصى أنفاس الوباء في روايتها «لا أتنفس

عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، صدرت للروائية والناقدة المغربية زهور كرام، رواية جديدة بعنوان “لا أتنفس”.
من أجواء الرواية نقرأ:
“يبدو المطار صامتا، وإن كان ممتلئا بالمسافرين. صمت غريب يحمل بداخله جرعات خوف هي ربما ما تبقى من لعنة الوباء.
غادر الوباء الأرض، لكن أصوات قتلى كورونا تطلق صرخات كل مساء، دفعة واحدة، بلغة غريبة، لغة لا تشبه لغات الأرض، تلك التي نطقها العالم وتعلمها بقية العالم. هي صوت جرعة تقف عند مدخل الحنجرة، يتعطل سيلها عند منعرجات الشقوق المجروحة، يحتد الألم كلما سال السيل ملحا على الشقوق. يستيقظ سكان العالم، يشعرون بألم لا يشبه ألم مخاض امرأة تضع جنينها بدون مخدر.
وخارج المطار، تبدو وقد انحنى ظهرها، تتقدم بخطوات بطيئة كأنها تحمل ثقلا أو هما، أو مصيبة.
وتظل الوصية معلقة
والحكاية عارية”.

الشاعر جمال نجيب يتخيل «يوتوبيا ممكنة»

صدرت للشاعر المغربي جمال نجيب، مجموعة شعرية جديدة بعنوان «يوتوبيا ممكنة» عن جامعة المبدعين المغاربة، في طبعة أنيقة من الحجم المتوسط بَوَّبَتْهَا لوحة معبرة من إنجاز الفنان التشكيلي المغربي محمد سعود.
جدير بالذكر أن هذه المجموعة الشعرية تعتبر من ضمن سلسلة من المنشورات المختلفة التي يشرف عليها مكتب الجامعة بإدارة الشاعر المغربي محمد اللغافي الذي يقول عن تجربة جمال نجيب إنها تجربة من جيل التسعينات، مشحونة بكثير من طراوة المعنى وخلفية لها صوتها القلق شعريا»٠
من الديوان نقرأ في الصفحة 5 :
«يُحِبُّ الشُّعَرَاءُ الرُّؤَى كَمَا يُحِبُّونَ اللُّغَةَ
إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَصْلَحُوهَا
وَجَعَلُوا نِسَاءَهَا جَمِيلَاتٍ،
إِذَا دَاعَبُوا الْبَحْرَ
ابْتَسَمَتْ سَمَكَةُ قِرْشٍ لِغَرْقَى مُمْسِكِينَ بِوَرَقَةٍ
حُزْنُهَا كَالنَّثْرِ
وَفَرَحُهَا كَالشِّعْرِ»