الإعلامية  سهام المحمدي تخرق القاعدة وتقدم «كيداير مع المصروف « يوميا من داخل مقر راديو أصوات 

رغم أن فيروس كورونا فرض على الجميع العمل عن بعد

فرض فيروس كورونا المستجد ، على الكثير  من المهن  والقطاعات، العمل عن  بعد، كوقاء احترازي ، كما دعت  إلى ذلك السلطات  المسؤولة.
مهنة  الصحافة والإعلام هي الأخرى سارت في نفس الاتجاه، لكن هناك من فضل أن يواصل عمله  بشكل  اعتيادي، طبعا مع اتخاذ كل الاحتياطات الوقائية، إذ أن طبيعة  العمل  تفرض ذلك.النموذج هنا  الإعلامية سهام المحمدي، التي تقدم برنامجين مباشرين براديو أصوات
.في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، كشفت  سهام المحمدي ، أن طبيعة الرسالة الإعلامية المكلفة بها، فرضت عليها التواجد بالاستوديو، حيث، تقول، أقدم نشرة الأخبار، مباشرة بعد ذلك أقدم برنامج « كيداير مع المصروف «وأيضا  برنامج  آخر «أصوات السوق «الذي أقدمه مساء كل يوم سبت.
كما هو معروف، تقول سهام المحمدي، فإن برنامج «كداير مع المصروف «عمره الآن ست سنوات متواصلة، حيث نناقش فيه ميزانية الأسر المغربية، لكن مع بداية الجائحة، أصبح البرنامج معنيا أكثر  باحتياجات الأسر المعنية بذلك، من خلال  رصد المبادرات التضامنية التي  برزت وتعددت وتنوعت بشكل كبير في زمن كورونا،إذ يتواصل البرنامج يوميا مع الجمعيات المغربية  المهتمة بهذا الموضوع  والفاعلة فيه من داخل المغرب وخارجه، واكتشفنا توضح سهام المحمدي، ولله الحمد، أن هناك كما كبيرا من التضامن والتآزر سواء داخل المغرب أو من طرف مغاربة العالم، رغم الأزمة التي يمرون بها هناك، لكن يصرون  على تنويع مبادراتهم  لتقديم يد العون والمساعدة لأبناء وطنهم الأم.
هذه الحيثيات،تضيف، هي التي جعلتنا نفكر على أن يظل  البرنامج مباشرا ومن داخل مقر راديو أصوات، حتى تكون الحرارة اللازمة حاضرة، والتي  يفرضها محتوى البرنامج.
طيلة عمر البرنامج  تشرح الإعلامية سهام المحمدي،نسلط الضوء على المبادرات التضامنية في كل حلقة سواء من داخل المغرب أو خارجه ،وقد شاركت  فعاليات  متعددة  في «كيداير مع المصروف «من انجلترا وفرنسا وإيطاليا وغيرها من الدول، كما شارك معنا أحد المصابين  بفيروس كورونا، الذي قدم نصائحه إلى المغاربة، بالإضافة إلى استضافة  أحد المخترعين المغاربة.
كل ذلك  من أجل خدمة  هذه الرسالة  التي يفرضها الواجب المهني، خاصة في هذه الظروف الصعبة  التي تجتازها بلادنا  وبقية دول العالم، ونتمنى  تقول المحمدي،  أن تزول  هذه الغمة على بلادنا  وعلى البشرية جمعاء، داعية  المغاربة، التحلي بالمزيد من الصبر  والإيمان، والبقاء  في المنازل تنفيذا  لقرار  الحجر الصحي  التي اتخذته بلادنا، لإيقاف تفشي  هذه الجائحة.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 25/04/2020